خمسة أمور تعين الراغب في عمارة العشر الآواخر بإذن الله

#ليلة_القدر

خمسة أمور تعين الراغب في عمارة العشر الآواخر بإذن الله

١- تبرأ من حولك ومن قوتك، فوالله لن يستطيع العبد أن يسبح تسبيحة، ولا يركع ركعة، ولا يقرأ آية إلا بعون من الله !
وتأمل ما تقرأه في كل ركعة: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين}، 
وأكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنك إن وكلت إلى حولك وقوتك وكلت إلى عجز وضعف.
وعليك بالإكثار من الدعاء بأن يعينك مولاك، فإن هذا من أعظم أسباب الإعانة والتوفيق.

٢- اعمل في هذه العشر عمل من لا يدركها غير هذه السنة !
وإذا فترتَ أو دعت نفسك إلى الكسل، فتذكر : 
أن الساعة منها في ليلة القدر خير من العمل في نحو ثلاثة آلاف يوم، أي أكثر من ثمان سنين 

والدقيقة الواحدة فقط أكثر من العمل في نحو 50 يوماً، فيا لخسارة المحرومين ! 

٣- ابتعد عن مجالس اللهو والغفلة وتجنب متابعة من يضيع وقتك ومشاهدة ما ينقص أجرك ، 
واحرص أن يكون أكثر وقتك في خلوة مع الله فهذا يرضي ربك ويصلح قلبك ، ومن عجز فلا تفوتنه جلسات الخلوات ولو للحظات

٤- نوّع العبادات على نفسك ما بين 
قراءة قرآن، 
وصلاة، 
ودعاء، 
وذكر مطلق، 
وتفكر في نعم الله، 

فإن هذا التنوع أدعى لدفع الكسل والملالة عن النفس.

٥- إذا أعانك ربك على أي نوع من أنواع العبادة، فإياك أن يسري إليك العجب، فإنه محبط للعمل، 
وتذكر أن في الأرض عُباداً أنشط منك، وأتقى منك، والعبرة بالقبول، لا بمجرد كثرة العمل.

نسأل الله الإعانة والقبول وأن يذيقنا حلاوة الإيمان وبرد اليقين ولذة التسليم