أربكتهم مشاهد الملايين في صلاة التهجد

ماذا يدور في الكواليس؟
لقد أربكتهم مشاهد الملايين في صلاة التهجد
بعد المليارات التي أنفقوها لتغييب الشعب والتلاعب بعقيدته وعباداته وثوابته وقد ظنوا أنه قد مات للأبد ، وأرسلوا التقارير للخارج بأن المهمة تمت، تم التخلص من الإسلاميين واسكاتهم، والشعب أصبح نهبة في أيديهم
فاجأ هذا الشعب العالم كله حتى رصدته كافة الأجهزة المخابراتية المحركة لنزول الملايين، بأن الدين متأصل لديه فلا مساس له، وأن كافة الجهود المبذولة لن تنال منها
ظاهرة أخرى، وهي كم الأطفال المكرمين هذا العام لحفظ القرآن الكريم في مصر وعالميا،. نبه النظام العالمي الي أن الطوفان الإسلامي قادم لا محالة وبأسرع مما يتخيلون، حتى لو غابت كوادر الحركة الإسلامية كلها
وبعد عملية الرصد التي قد تمر علينا،. لكنها ابدا لن تمر عليهم دون تحليل، فليس أمامهم خيارات كثيرة
إما اتخاذ إجراءات سريعة لتغيير المشهد وتهدأته والمجئ ببديل يمكن السيطرة عليه
أو دعم الموجود مع عدم ضمان النتائج المحتملة بنسبة كبيرة، وهي صحوة إسلامية جبارة خارج إطار التنظيمات الإسلامية مما يمثل خطورة هائلة على النظام العالمي وانفلات المنطقة من السيطرة، وهو ما يحاول الغرب منعه وبقوة، أو تأجيله على أقل تقدير
وبناء على ذلك فإننا سنشهد في الأيام القليلة المقبلة أحداث متسارعة لتخفيف الضغط على الشعب المصري خصيصا، وعدم استفزازه في ذلك الاتجاه، وربما نشهد خروج عدة آلاف من المعتقلين وغيرها من الإجراءات في هذا السياق، لكنها لن تقترب من القيادات والشخصيات المؤثرة
هذا تحليل متجرد لما يدور، يحسمه تأكيد ا أو نفيا يوم العيد بإذن الله بنزول الناس للساحات بتلك القوة وهو ما أجبر الأوقاف على التراجع في محاولة للترضية والتحكم بالأمر بديلا عن فرض الناس ارادتهم ومن ثم تخاوي النظام في دقائق معدودة
هذا وأحداث أخرى
وأراه قريبا…..