4
4

الشهيد محمد عثمان شخروبة ابن دمياط شهيد مجزرة رابعة في عامها السابع

“صاحب الابتسامة” الشهيد محمد عثمان شخروبة

نجار – 40 عام- له ثلاثة أولاد من أبناء قرية شطا

قتله العسكر في مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية

استشهد محمد شخروبة بعد العصر برصاصة في صدره وأخرى بين عينيه وأنفه

شارك في معظم الفاعليات المطالبة بالحرية منذ ثورة 25 يناير

لم تنطلق فاعلية إلا وحضرها سواء كانت في القاهرة او دمياط وكان حاضرا في موقعة الاتحادية

الشهيد محمد شخروبة شاب نشأ في عبادة الله، يحب الناس، نقيا مخلصا، صادقا، محافظا على الصلوات الخمس في المسجد وخاصة صلاة الفجر، كان حريصا عليها أشد الحرص على الصلاة جماعة لدرجة أنه إذا فاتته الصلاة، ذهب يبحث عن مسجد آخر.

الشهيد محمد شخروبة مشهود له بحسن خلقه وطيب السمعة بين أهالي قريته، محبوب من قبل الجميع ابتسامته دائمة ولا تفارقه.

أطلق عليه (الرجل الخدوم) .. كان حريص علي خدمة الناس، كان وقته لغير

كان يربي أولاده ويغرس فيهم حب الله ورسوله

يغرس فيهم الخلق الحميد، يربيهم على صلة الرحم والبر، كان يأخذ اولاده معه لزيادة الاقارب ولخدمة الناس وهو ذاهب إلى المسجد ويربيهم تربية عملية.

4
4

الشهيد محمد كان دائما التواجد في اعتصام #رابعة وعندما يرجع إلى أهله يقول لهم أنا روحي في رابعة مش هنا، وفاضت روح في رابعة، كان دائم الإبتسامة في وجه كل من يقابله كذلك مات عليها شهيد مبتسم. قبل جريمة الفض بيوم كان ذهبنا إلى رابعة هو وإخوانه وأثناء طريقهم كانو يتكلمون عن الشهادة فقال إذا كان منا شهيد فيكون أنا إن شاء الله، صدق فصدقه الله.

في الجنة يا شهيد

تعليق واحد