“إضراب الشيخ سلمان العودة” هاشتاغ يتصدر وسائل التواصل”

وتناقل المغردون أنباء تتحدث عن وضع العودة في المعتقل، وأنه لم يتم تحديد أسباب واضحة لاعتقاله.

كما استنكر المغردون حملة الاعتقالات التي حدثت في المملكة العربية السعودية خلال الأيام الاخيرة.

ويشار إلى أن حملة اعتقالات بدأتها الأجهزة الأمنية السعودية، السبت الماضي، واستهدفت في المقام الاول، قبل أن تتوسع، الداعية سلمان العودة على إثر كتابته تغريدة دعا فيها الله أن يؤلف بين قلوب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بعد الاتصال الذي تم بوساطة أمريكية.

وتشن السلطات السعودية حملة اعتقالات واسعة، شملت أساتذة جامعات، ومثقفين، وكتابا، واقتصاديين، ودعاة، ومحامين، وشعراء، وإعلاميين. فيما لم تعلن السعودية عدد المعتقلين ولا التهم الموجهة لهم.

وعن إضراب الداعية سلمان العودة غرد الناشط السعودي عمر بن عبد العزيز “فُجع الرجل وأهله بأمر الوفاة ولم تمض الأشهر حتى فُجع الأطفال باعتقال أبيهم والظروف الصعبة التي يقاسيها بمحبسه!”

أما بدر بن طلال الرشيد يقول: “حين يدفع المواطن الضرائب لدولة استبدادية فهو يساهم حيث لا يعلم في بناء “سجنه” و تمويل الأدوات التي ستقمعه بغير حق”.

الباحث السياسي عبد الله الشمري قال: “الاعتقال جزاءُ من يدعو إلى إصلاح أمر المسلمين كما حصل مع سلمان العودة، واعتلاء المنابر جزاء من يدعو إلى التطبيع مع الصهاينة”.

وعلى الجانب الآخر غرد الكاتب السعودي مشعل العتيبي: “الكل يعلم من هو العودة وماهي أفكاره السياسية، هذا الإنسان لا يستحق التعاطف”.