حماس تطالب بوقف التطبيع العربي والإسلامي مع الصهاينة

طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بوقف الزيارات واللقاءات التي تجرى لقادة وسياسيين من بعض الدول العربية والإسلامية مع قيادات الاحتلال الصهيوني، مؤكدة أن لها تداعيات خطيرة على الشعب الفلسطيني وحقوقه وقضيته العادلة.

وأدانت “حماس”، بشدة، في تصريح للناطق باسمها فوزي برهوم، اليوم الثلاثاء، “زيارة رئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي للكيان الإسرائيلي ولقاءه رأس الإجرام “نتنياهو”، وجددت الحركة موقفها الرافض لكل أشكال التطبيع مع هذا الكيان، ودعت إلى وقف هذه السياسات الخطيرة، والعمل الجاد على دعم الشعب الفلسطيني وإسناده وتعزيز صموده على أرضه، والاستمرار في سياسة مقاطعة وعزل الكيان الإسرائيلي الذي يشكل الخطر الأكبر على المنطقة بأسرها.

وكانت الأسابيع الماضية قد شهدت هرولة عدد من الدول العربية والإسلامية تجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني، وكان أبرز تلك الدول البحرين وعمان والإمارات وتشاد، فيما ظهر جليًّا حجم التطبيع الخفي بين الصهاينة وحكام السعودية، وذلك في دفاع السفير الصهيوني بالولايات المتحدة الأمريكية عن محمد بن سلمان، وإشادة ترمب بدور السعودية في مساندة الكيان الصهيوني.