واحنا نشكو لمين؟!

في أحد مؤتمرات قائد الانقلاب مع شباب الانقلاب، في معرض إجابته على تساؤل يخص وضع المعلم والتعليم قال: عايز تقولي المفروض نزود المرتبات، أيوة أنا عارف بس منين؟، أنا بطلب تعليم مختلف عشان يبقى عندنا فكر نقدي، طرح مفيد، طرح إيجابي، طرح نستفيد منه، الفكرة هتكون إضافة لينا.

أنا سألت برة عن الحد الأدنى اللي ممكن يتصرف على الطالب من توفير مدرسة وصيانة المدرسة ومدرس وأنشطة وخدمات، قالولي 10 آلاف دولار سنويًا، فما تتألمش من كلامي ولا تزعل على حالي ولا حال بلدك، لأن إحنا مصممين نعبر.

لو قولت فيه 18 مليون بيتعملوا هدفع ليهم كام في المتوسط لكل طالب نقول 10 آلاف جنيه في السنة، يعني محتاجين 180 مليار جنيه، في حين أن موازنة التعليم في مصر تقدر ما بين 60 لـ 70 مليار جنيه.

وقال مرتبات الموظفين هي السبب في زيادة الدين العام

بعد وقف الدعم ، ورفع أسعار الكهرباء والبنزين والمياه ورفع تذاكرالمترو، واكتشافات الغازفى حق ظهر.

وومايقوم به النظام من بناء قصور وزيادة رواتب جنرالات العسكر وجلاوزة الشرطة، وشراء طائرات،

وبعد ذلك تقول الموظفين الغلابة مرتباتهم هي السبب!!

ومرة يقول: إنه على الرغم من زيادة أسعار المحروقات أكثر من مرة، لكن الدولة ما زالت تدعم المواد البترولية بـ125 مليار جنيه، طب مصر هتجيب الدعم ده منين.. هتسبوني لوحدي ولا إيه.. أوعوا تكونوا فاكرين أن أنا عاوز أغلي حاجة.. لا لا لا.

ربنا نجا مصر خلال السنوات السابقة وإرادة إلهية قالت مصر ما توقعش.

والطريف أنه يعتبر مايقوم به من دمار وخراب وعبث وبيع مقدرات البلاد،من الإصلاح الاقتصادى فقال: إن طريق الإصلاح الحقيقي صعب وقاس، وإنه يتسبب في كثير من المعاناة، ولكن لا شك أيضا في أن المعاناة الناتجة عن عدم الإصلاح، هي أكبر وأسوأ بما لا يقاس، وإنه قد تم تأجيل الإصلاح كثيرا حتى أصبح حتمية لا اختيارا، وضرورة وليس ترفا أو رفاهية.

وأتوجه بتحية من القلب لكل رب أسرة وكل ربة أسرة، يتحملون في كبرياء وشموخ مشاق توفير الحياة الكريمة لأبنائهم، وأؤكد لهم أن المستقبل أفضل لهم ولأبنائهم

وفى مؤتمرالشباب الأخيرقال: إحنا بنيجي نقعد القعدة دي، عشان أشكيلكم وتشكولي، ونفضفض.

وخلال مؤتمر الشباب بالإسكندرية قال: أن الهدف من عقد مؤتمرات الشباب هو الاستماع إلى أسألة الناس ومناقشتها، وقال: إحنا بنعمل القعدة دي ليه؟، علشان أشكيلكم وتشكولي وأحكيلكم عن حالي وتحكولي عن حالكم”.

وفي جلسة خاصة بالتعليم، قال :أن خروج مصر من دائرة العَوَز، وفقدانها للموارد المالية، تتطلب الكفاح والصبر والسير في إجراءات الإصلاح الاقتصادي، إما أن نكافح أونقول مفيش فايدة ونركن.. أو نمد إيدينا.. والناس ما بتشحتش خلاص.

وأن رؤية مصر 2030 تستهدف إنشاء 300 ألف مدرسة جديدة، مشيرا إلى أنه على دراية بعدم كفاية الموارد اللازمة لتطوير نظام التعليم في مصر بالنسبة لمستوى الإنفاق على الطالب والمعلم.

وأن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تعمل عليه مصر الآن يستهدف الحد من عجز الموازنة وخفض الدين العام بما يسمح بتوفير موارد مالية يتم تخصيصها للتعليم بما يسمح بزيادة ميزانيته الحالية التي تتراوح بين 60 – 70 مليار جنيه.

“أومال إحنا بنيجي نقعد القعدة دي كل مرة ليه؟!

عشان أكلمكم وتكلموني.

ونسمع بعضنا البعض

وأشكيلكم وتشكولي

.. أشكيلكم حالي

وكما تقول الأغنية :

تشكي لي وأشكي لك

وغرامنا يشتكي

يا تجي لي يا أجي لك

وعذابنا ينتهي

يا تشوف لك فينا حل

ولا من غير زعل

قصتنا تنتهي

يا هارب من عذابك

ومزود لوعتي

يا باحث عن شبابك

ومضيع دنيتي

يا تشوف لك فينا حل

ولا من غير زعل

قصتنا تنتهي.

وعندما أصدر الدكتور عبد الخالق فاروق كتابه

“هل مصر بلد فقير حقا” وذكر فيه وعدد الثروات الطبيعية التي في مصر، تم إلقاء القبض عليه،

والقبض على صاحب المطبعة إللي طبع فيها الكتاب، لأن الكتاب تعرض للقوانين والقرارات التي أصدرها قائد النظام الانقلابى، والتي كانت سببا فيما آل إليه الوضع الآن، ويجيب عن سؤال: هل نحن بلد فقير حقا؟.

كماعرض الكتاب لشركات رأسمالية المحاسيب، وتقدير قيمة الأصول والممتلكات والمباني والسيارات الحكومية، كما تساءل عن من يمول العاصمة الإدارية الجديدة؟، وكشف كيف كانت تدار ثرواتنا البترولية والغازية؟، وكم خسرنا من تعاقدات الغاز مع إسرائيل والأردن والمسكوت عنه بإكتشاف حقل ظهر للغاز، ومنجم السكري كنموذج حالة للفساد ونهب الثروة.

كما تعرض للقوانين أصدرها قائد الانقلاب، بعد أن جمع سلطتى التنفيذ والتشريع بيديه.

وأن صندوق ” تحيا مصر”، جمع عشرات المليارات من الجنيهات بتبرعات خارج نطاق المالية العامة، والرقابة المالية والشعبية، ولا يعرف حجم الأموال به وأوجه التصرف فيها،وأنه يمثل إستمرارا للسياسات الضارة والفاسدة.