- مع نفسه : ان يحسن صلته بالله ويتقرب الله بترك المعاصى ، وان يجدد العهد بينه بين الله تعالى من نصرة الدين وخدمة الدعوة حتى الموت ، شعاره ما قاله النبى صلى الله عليه وسلم : ” لو وضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى شمالى على ان اترك هذا الامر ما تركته حتى يظهره الله او اهلك دونه “.
- كما يجب ان يتسلح بحسن الظن بالله والثقة فى قدرته وقوته وان يدفع الاحباط بدوام الامل ، فان الامور تسير بأقدار الله وما علينا الا ان نجتهد فى الاخذ بالأسباب التى بأيدينا ونطورها .
- الدعاء وانتظار الفرج فانهما عبادتان ” اسألوا الله من فضله فان الله يحب ان يُسأل ، وخير العبادة انتظار الفرج “
- الحذر التام واخذ الحيطة من المتربصين اعداء الدعوة والدين … ” خذوا حذركم فانفروا ” .
- مع أهله وأولاده لابد أن يكون للأخ دور مع أهل بيته ، يوضح لهم الطريق ويشرح لهم الاحداث ، ويثبتهم ويحبب اليهم التضحية فى سبيل الله والثبات على الحق وبث الامل فى نفوسهم .
- وعليه تعهد الزوجة بالنصح الدائم والتعليم المستمر والرعاية والعناية والرحمة والمودة والتقدير .
- وعليه ان يتعهد اولاده بالرعاية وان يحسن تربيتهم ويعلم انه المسئول الاول عن تربيتهم وتنشئتهم على ما نشأ عليه ليكون لبنات قوية فى صف الجماعة ، وان يتعهدهم بالحب والرحمة والقدوة الحسنة .
- مع اخوانه : ان يدعو لهم ويتفقدهم ويحسن بهم الظن ولا يسمح للشيطان ان يفسد المودة بين المؤمنين لأى سبب .
- وعليه بدوام التواصى بينه وبين اخوانه ، فقد وصف القرآن المؤمنين فقال : ” وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ” ” وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ” ، فان اولى الناس بالتذكرة المؤمنين .
- مع الجماعة ان يحافظ على تواصله مع اخوانه وشعبته بأي شكل من اشكال التواصل المتاحة ، فكل اخ له مسئول يرجع اليه ، ولا يصح للأخ ان يعيش منفردا عاريا ليس فوقه مظلة تظله .
– وعلى الاخ ان يكون على ثقة بقيادته يلتف حولها ، ولا يمنعه ذلك من تقديم النصح والاشارة الى الخطأ .
- مع المجتمع : لابد على الاخ ان يكون له دور فى الدعوة وفى مقاومة الانقلاب الظالم باى وسيلة سلمية ممكنة ومن ذلك : ( ارسال الرسائل ، تجميع ارقام لمن يرسلون ، مشاركات النت ، اجراء حوارات الاقناع فى المواصلات واماكن العمل )
- والمهم فى ذلك أن يتحرك فى دوائر الربط العام القريبة منه ( الاسرة والعائلة والجيران والزملاء والاصدقاء )