4
كاريكاتير نافذة دمياط

مصري حر يكتب ..في ذكرى مذبحة رابعه السادسة .. كنت هناك ..

شهادتي لله ثم لمصر و شعبها و للاجيال القادمه

اولا اطلب منكم نشر هذه الشهاده اخوتي و اخواتي

كنت هناك طوال فترة اﻻعتصام تقريبا و اسجل شهادتى لله ثم للوطن و للشعب و للامة كلها
على ما شاهدته فى رابعه المدينة الفاضلة فى نقاط ..

– وصل عدد المعتصمين مئات اﻻﻻف بل تعني تعدوا المليون في بعض الايام من المعتصمين من الرجال و النساء و اﻻطفال على مدار اكثر من 40 يوم و خاصه رمضان و العيد.

– اعلام الانقلاب خدعوا و كذبوا و دلسوا و افتروا ظلما بافتراءات بما يسمى جهاد النكاح بهتان و لكن رايت اشرف و اطهر و اعف و اخلص و حافظات و قارئات للقران فتيات و نساء فى مصر و اكثر التزاما بالزي الاسلامي و الحياء و ادبا و سلوكا و التزما و شجاعه في الخير و الحق .

-كانوا المعتصمين يقضون يومهم فى التظاهرات و المسيرات السلميه و الذهاب لعملهم و قراءة القران و اﻻذكار و قيام الليل و التهجد و الصلوات و الدعاء و مساعدة الغير والسمر و الاناشيد .

-كان المستشفى الميدانى يصله من المصريين الغير معتصمين ادوية و تبرعات عينية و اطباء دليل على تعاطف الشعب المصرى بعمومه و تاييده اﻻعتصام حتى و ان لم يشارك و انه ضد الانقلاب و لكن الخوف من بطش الطاغيه.

-الاعتصام لم يكن به الاخوان المسلمون و مؤيدي الشرعيه فقط و ان كانوا هم اغلبه بل كان موجود اطياف الشعب المصري ثقافيه اجتماعيه مهنية كله منهم من شارك و منهم و حضر ليشاهد الاعتصام ومن كل محافظات و احياء و قري مصر .

– كانت طائرات الجيش تلقي تهديدات للمعتصمين بعدم حياديه و انصاف و تحيز واضح في الوقت اللي كانت بتلقي هدايا تشيجيعه لجذب المتظاهرين للتحرير في دور غير عادل و غير محايد من الجيش الذي لا يجب ان يتدخل في السياسيه.

-يوم مذبحة الحرس الجمهوري و مذبحه المنصة شاهدت دماء فى المستشفى و كاننا فى مذبح من كثرتها من كثره الشهداء و الجرحي بعد ان قتل العسكر و الميليشياته الساجدين في اثناء صلاة الفجر بكل خسة وحقارة و اجرام
حتي قال احد الحضور لم اري هذه الدماء في الحرب الحقيقيه التي حضرها .

-لم ارى فى حياتى هذا الحب فى الله و الترابط و التلاحم و الحياء و المرؤة و المساعدة و اﻻخلاق و الايثار و العفة رجال و حب الوطن و الحق و دعمهم من نساء و شباب و فتيات و اطفال .

-ايثار فى كل شئ طعام شراب مكان نوم و راحه دخول الحمامات رغم صعوبه كل ما سبق نظرا للاعدا الكبيره

– رايت رجال اعمال و اثرياء يقتسمون اللقمة و يقفون فى طوابير الحمامات و كانوا يستطيعون ان يقطنوا افضل اﻻماكن و الفيلات و الفنادق و لكنهم ناموا على الرصيف لله ثم الوطن و ضد الانقلاب .

-كان قيادات الميدان و اﻻخوان و اسرهم يشاركون المعتصمون كل الفعاليات و ﻻ يتميزون عنهم في اي شئ .

-فى زحمة المساء و القيام و العيد كان العدد يتعدى المليون تخيل و يكفنى ان ينادى احد الرجال معايا حريم لتجد الطريق قد فتح فجاءة و الكل يوسع حياء و محافظة علي النساء .

-لم نسمع طوال الاعتصام عن حادثه تحرش واحده رغم الملايين او اي شئ غير اخلاقي كما ذبوا و دلسوا و افتروا و قذفوا المحصنات .

– في احد المظاهرات الضخمة خرج اﻻﻻف ووصلوا للميدان قبل السحور بوقت قصير و بعد دعوة المنصة ﻻطعام المتظاهرين القادمين قبل الفجر فخرج الجميع باكله يعطيه لمن هم قادمون في مشهد ابكي كل من راه من الايثار علي النفس .

– كنا فى مظاهرة قبل الفض و عند مرورنا امام قسم اول مدينة نصر قاموا باطلاق الرصاص علي المسيرة و انا كنت شاهد علي خستهم و جرمهم راطلاقهم النار علي نساء و اطفال و متظاهرين عزل سلميين .

-استشهد شباب صغير حافظ للقران و اطفال رضع و بنات و فتيات لانهم كانوا يستهدفون الجميع بخسه و نداله و الضرب كان يوم مذبحة الساجدينو المنصه و المذبحة الكبري في مقتل لا للاصابه .

-كنت ارى الشباب و الفتيات ﻻ يفارقهم القران الكريم قراءة و سلوكا و الاذكار و الصلاة . و الله خيره شباب مصر من ارقي المؤهلات العلميه و المتفوقين و املها في خروجها من ضعفها و كبوتها و خنوعها.

– شهد اصحاب اﻻكشاك و المحلات بحسن خلق و امانه و عفة و طهارة المعتصمين حتى انهم كانوا لا يراجعون حسابات و يامنوهم علي مالهم و بضاعتهم و لم يروا منهم الا كل خير .

– شهد كل من زار اﻻعتصام من غير المعتصمين من مصريين و اجانب و مندوبي دول بسلميته و اخلاق من فيه و عدم وجود اي نوع من السلاح الا سلاح الايمان طبعا .

– العاملين فى ادارة المرور من ضباط و جنود يشهدون بحسن اخلاق المعتصمين بل كانوا يعطون الجنود طعام و مياه و عصائر و قت السحور او الافطار .

– كان المعتصمين نيتهم باعتصامهم السلمي دفاعا عن دينهم و عن شرعيتهم ووطنهم و شعبهم و رئيسهم المنتخب و حريتهم و التجربة الديمقراطية الوحيده النزيهة في تاريخ مصر و ثبت صدق ما كانوا يدعون اليه بعد ثبات فشل و خيانه

وظلم و استبداد السيسي و نظامه و بيعه للوطن ارضا و ثروات و غاز و اثار و قضي علي اي هامش حريه او ديمقراطيه .

-كان اﻻمن من المعتصمين على البوابات يراجع البطاقات و يرجعها ﻻصحابها لضمان عدم اندساس احد مخرب و ليس الكذب و التدليس الذى قاله اعلام العار و اتحدي احد اخذت بطاقته و لم ترد .

– طوال فترة رابعه لم اسمع لفظ خارج او اسلوب او حركة سيئة حتى من غير الملتزمين بل انهم تاسوا بالمعتصمين في اخلاقهم و عبادتهم كمان حتي سمغنا ان شاب من المغتصمين كان ملحد فاعلن توبته و عودته للاسلام بفضل الله .

– شاهدت بعيني يوم الفض فتاة غير محجبة تساعد بجد بمحلول للعين يهدىء من القنابل المسيلة للدموع ..
ان رابعه لم تكن فقط اخوان بل كانت من كل الاحرار من كل الشعب.

– قتل امامى الكثير من الشباب .. منهم من خرج جزء من بطنه او جزء من مخه برصاص كبير الحجم لانهم كانوا يطلقون ذخيرة تستخدم ضد الدبابات تسمي جرينوف.

-كنت اقف بجوار المسجد و بجواري رجل اخذ طلقه في قلبه مباشرة و اخر شاب امامي اخذ طلقه في راسه فمات فورا.

-شهدت احدي طبيبات المستشفي ان الضباط اقتحموا المستشفي عليهم و طالبوهم بالخروج فقالت ان فيها جرحي لا يستطعون الخروج فامرها بالخروج و الا قتلوها و بعد خروجها احرقوا المستشفي بما فيه من شهداء و جرحي لا زالوا احياء.

-كانوا يطلقون طلقة فتحدث اصواتا لطلقات متتاليه يعقبها سقوط عدد من الشهداء بسرعه قيل انها محرمه دوليا .

– اشهد الله لم يكن فى رابعه سلاح و لم يقاوم المعتصمين قاتليهم من الجيش و الشرطة اﻻ بالحجارة التى لم تغنى عنهم و اعترف وزير داخليه السيسي وقتها بذلك .

-الذين شاركوا فى قتل المعتصمين قوات من الجيش و الشرطة و مدرعات و الياتهم و طائرات هولوكوبتر بها قناصة منهم و فوق مباني الجيش و الشرطه و رايت ذاك بعيني .

-كان القناصة فى اعلى مبانى الجيش و المخابرات و الهيئة الماليه المحاطة برابعه و استهداف المعتصمين فى مقتل و ليس لاصابتة. و كنا نردد الشهاده انتظارا لدورنا في القتل

-كان القناصة يستهدفون كل من يقترب من المستشفى من جرحى او معالجين لجئوا لها .

– جرفوا الجثث بمدرعات الجيش و حرقوا الاكشاك و الجثث حتي تفحمت و المستشفي بما فيه من جرحي بشهاده اطباءه و بل حرقوا بيت الله مسجد رابعه. حرقوا كل شئ بعد ان سرقوا امتعه المعتصمين لاخفاء كل الادله علي اجرامهم

-رايت و سمعنا ممن شاهد ابتسامة الشهداء و قول الشهادة و حسن الخاتمة مبشرات خير عند موتهم و روي الكثير مثل ذلك .

– استشهد ممن اعرفهم العشرات من خيرة من انجبت مصر علما و خلقا و ادبا و حفظا للقران و عملا و اخلاصا لله و الوطن و للشعب

-كانت هناك محاوله للفض قبلها بايام و لكن صعدنا علي الدبابات و منعناهم حتي ان احد الضباط بكي و اخرج مصحف من جيبه و قال و الله لن نؤذيكم و لذلك اقر ان من قاموا بالفض تم عمل غسيل مخ لهم و استفزازهم باخبار كاذبه مثل سقوط قتلي منهم (اي من الضباط والجنود) في اللاسلكي كذبا و ظلما ليغضبوا و يقتلوا اكثر.

– هتف مرشد الاخوان علي المنصه سلميتنا اقوي من الرصاص فهلل له و كبر كل المعتصمين اللي بيقدروا باكثر من مليون علي اقل تقدير و لو سلكوا العنف و الله ما سيطر عليهم و لا وقت امامهم احد و لكنهم ضحوا بانفسهم و اولادهم و اموالهم و سمعتهم و مستقبلهم ووظائفهم من اجل الله ثم مصر و شعبها و الله ما حفظ مصر من مصير سوريا و ليبيا و اليمن الا الاخوان المسلمون و مؤيدي الشرعيه و سلميتهم هم فقط هم فقط.

-ارجو من كل مصرى او مصرية حضر رابعه ان يسجل شهادته و ينشرها للعالم و ينشر قصص الشهداء او المعتصمين لنوثقها لله و للتاريخ حتي لا يزوره.

– كانت رابعة بحق اكبر مذبحة فى مصر ربما فى تاريخها كله قتل و جرح اﻻﻻف من ابناء مصر ﻻ لشئ اﻻ انهم اعترضوا على انقلاب غاشم فاشى قمعى مستبد سانده و دعمه بقوة اليهود و النصارى و الخلايجة و المغيبين من اﻻعلام و الفسدة و الفلول و الملحدين ومخابرات اجنبيه .من اجل اسقاط الحرية و الشرعيه و الرئيس المتتخب و اول تجربة دبمقراطية في تاريخ مصر .

-اخيرا اثق فى الله تمام الثقة باقتراب سقوط و محاسبة القتلة و القصاص منهم جميعا في الدنيا قبل الاخرة و ارجو ان يفيق القله القليله جدا الباقيه من مؤيديهم من غفلتهم ﻻنهم يؤيدون ظالما قاتلا خائنا عميلا للصهاينه يدمر مصر و شعبها و ثرواتها و يشاركوه كل اوزاره و كل الدماء و الظلم الذي فعله .

و اشهد الله انني خصيم امام الله كل من خطط و ساعد و امر و نفذ و فرح و شمت و لم يتب قبل ان يموت و لا اسامحه ابدا بعدما شاهدت من مذبحة يندي لها جبين البشريه ليوم القيامه

هذه شهادتى لله ثم للوطن و للمصريين و قد كتبتها فى وصيتى لاولادي و للاجيال القادمة .

و ارجو من كل من يقرأها ان ينشرها و يسجل شهادته او يضيف عليها

انشروها تكرما