جولة لكاميرا النافذة داخل شارع التجاري بدمياط أقدم أسواق دمياط وأحد أكبرها ،كشفت حالة الكساد التي يعاني منها الشارع الدمياطي .
والتجاري لمن لا يعرفه عبارة عن حركة دائبة وزحام متواصل حيث يعتبر قبلة لكل أهالي دمياط ،فلا تكاد تكد موضع لقدم فيه في الأيام العادية،ولهذا كانت الصورة صادمة لنا تعبر عن واقع أليم .
وبالرغم من قرب عيد الأضحى وبدء العام الدراسي والذي يمثلان موسما للبيع والشراء للمحلات المنتشرة بالتجاري إلا أن بعض المحلات أغلقت أبوابها مبكرا على غير العادة .
ويبقى هذا هو الحال في ظل دولة العسكر كساد وغلاء يلاحق كل الناس ولا يرحم أحدا ،وينتقل بالناس من خراب إلى خراب .
فمتى يرحل العسكر بخرابهم ونحسهم ليعود للبلاد الخير والبركة التي نزعت بمجيئهم .