حكاوى دمياطية .. وحكايتنا اليوم عن الحورانى


من تاربخ #دمياط هنحكى كل يوم حكاية ..مكان أو علم من الأعلام أو محطة من محطات تاريخها الحافل بالحكايات حكياتنا اليوم عن قصة قرية الحورانى بفارسكور وسر تسميتها واهميتها وتاريخها المشرف هى من اقدم قرى دمياط فى العصور الحديثة .
يعتبر عمر القرية 770 سنة. ويعود اسم الحورانى الى أمير عربي يسمى الأمير سيف الدين محمد الحوراني، والذى لقب بالحوراني، نسبة لمكان نشأته بهضبة حوران بالشام، إحدى هضاب مرتفعات الجولان السورية، وكان هذا الأمير أحد أتابك الشام، أي يقود كتائب الشام ليحارب مع الجيش المصري. وقد تم وضع كتائب الشام بقيادته تحت قيادة المنطقة الشمالية بقيادة الأمير ركن الدين بيبرس البندقداري الذى قاد معركة فارسكور ممثلاً للماليك البحرية.
ومن الققص المشهورة عن دهاء الامير الحورانى قصة البطيخة الفارغة وهى :: فى حرب المسلمين الدمايطة والمجاهدين من العرب والمسلمين من جميع البلدان العربية اقتصر الأمر فى البداية على الغارات التي يشنها الفدائيون المسلمون على معسكر الأوروبيون واختطاف كل من تصل إليه أيديهم، وابتكر “الأمير محمد الحورانى” وسائل تثير الدهشة والإعجاب، من ذلك أن مجاهدا من كتائب الحورانى قام بتفريغ بطيخة خضراء، وأدخل رأسه فيها ثم غطس في الماء إلى أن اقترب من معسكر الصليبيين فظنه بعضهم بطيخة عائمة في الماء، فلما نزل لأخذها خطفه الفدائي المسلم، وأتى به أسير..!!!
وحارب الحوراني مع الجيش المصري وانتصر فى معارك فارسكور وحققوا إنتصاراتهم على أوروپا، ولكنه استشهد عام 1250 ودفن فى منطقة قريبة من ميدان القتال في فارسكور، وسميت هذه المنطقة التى دُفن فيها باسم هذا القائد. وهذه المنطقة هي قرية الحوراني الحالية.