#تربينامعكم نعم . كانوا ولا زالوا . ع الاقصى رايحين . شهداء بالملايين .


#تربينامعكم

نعم . كانوا ولا زالوا .
ع الاقصى رايحين . شهداء بالملايين .
.
ويحلوا للبعض من أرامل مبارك والبعض من المغيبين بل والبعض من مشايخ السلطان وحزب النور . يحلوا لهم السخرية من هذا الشعار وممن قالوه فى يوم من الأيام ولا زالوا يرددونه ويؤمنون به .
.
بل ولا يخفون التشفى والحقد . تكاد تقرأ كلامهم وكأنك ترى ضحكتهم الشريرة وكأننا كنا نتحدث عن الدفاع عن إسرائيل وليس القدس .
.
وكأنهم لا يعلمون أن شهدائنا هؤلاء الذين يموتون الآن فى مصر وفى غيرها كل يوم إنما يموتون فى طريقهم الى الأقصى وأنهم من شهداء القدس .
وأنهم وإن كانوا قد قتلوا فى مصر أو سوريا أو ليبيا فهم إنما يموتون ويقتلون وهم فى طريقهم الى بيت المقدس .
.
وأنهم وإن كانوا يموتون بأيدى مسلمين إلا أنهم كالكثيرين من جيش عماد الدين زنكى ونور الدين محمود وجيش صلاح الدين الذى حرر الأقصى ماتوا فى طريقهم الى الأقصى بأيدى خونة المسلمين من حكام دمشق والدولة الفاطمية فى مصر والوزير الخائن شاور ومن تحالفوا مع الصليبيين ضد المسلمين على مدى عقود طويلة .
.
وها هو التاريخ يكرر نفسه ويقف على حدود اليهود من بعض المسلمين من يبذل دماء المسلمين لحماية اليهود ومن أقسم وتعهد أن يحمى لهم حدودهم ويقتل من يكره اليهود ويعتقل من لا يوالى اليهود وأولهم الرئيس الشرعى الشهيد الذى قال لن نترك غزة وحدها فقامت عليه الدنيا وفتحت عليه جحور الحيات والعقارب والثعابين خرجوا لحماية اليهود من المسلمين حتى انتهى شهيدا فى طريقه إلى القدس .
.
ولإن كان هؤلاء الشهداء فى عصرنا يموتون كل يوم دفاعا عن الأقصى فى الأساس . فإن هؤلاء الذين يقتلونهم يقتلونهم دفاعا عن اسرائيل وموالاة لإسرائيل فى الأساس وإن أنكر البعض وكذب على الله .
.
أيها الأرامل وأيها الجاحدون .
انطلقت الشرارة كما انطلقت شرارة عماد الدين ذنكى فأثمرت صلاح الدين بعد ثلاثين سنة ثم ظل صلاح الدين يجاهد عشر سنوات حتى حرر القدس وقد انطلقت الصحوة واستطاعت برحالها ونسائها وشهدائها أن تعطل المشروع الصهيونى .
.
ولإن كان حلم اسرائيل قد تحقق فى إقامة دولتهم فى موعدها تماما سنة ٤٨ بعد ٥٠ سنة من مؤتمر بازل ثم تمكنت من القدس سنة ٦٧ فى ظل القومية العربية والناصرية المجرمة . فلقد استطاع المخلصون من المسلمين ذوو المرجعية الربانية أن يعطلوا بقية المشروع ويوقفوه ويجعلوا اليهود يخندقون حول أنفسهم .
.
وبدلا من إعلان إسرائيل الكبرى سنة ١٩٩٨ كما كانو يخططون . قام فى وجههم الإستشهاديون والشعوب المسلمة والمقدسيون والغزاويون أبناء المشروع الإسلامى بعد النكسات والنكبات على يد العسكر فأصبحت المقاومة رقما لأول مرة ونزل اليهود الملاجئ لأول مرة وأصابهم الرعب والخوف الذى أصاب أسلافهم فى خيبر وبنى قريظة .
.
ويا أرامل مبارك . وقف لنا سيدكم بكل طريق لمعارضة اسرائيل ولو بالتظاهر . بأمن الدولة مرة وبالاعلام الفاسد مرة وبأدعياء السلفية المخذلين مرة . ولكنه فى النهاية لم يوقف الزحف ولم يحمى اليهود فذلك وعد الله .
.
ويا أرامل مبارك وبن على والقذافى . اطمئنوا . فالأجيال متلاحقة والمشروع مستمر وإن تعطل قليلا . وموتوا بغيظكم فالشهداء بالملايين فى الطريق الى القدس .
يحررون الأوطان من دنسكم ورجسكم أولا كرجال وعملاء وجواسيس لإسرائيل . ثم بعدها أمر اليهود سهلا .
فدائما كان أمر اليهود أسهل علي المسلمين كثيرا من أمر المنافقين .
……………………… تربينا معكم .