إختصار الصورة

اختصار الصورة:

1. منذ عصر الاحتلال قبل قرنين من الزمان ومسار الأمة هو المواجهة المستمرة.

2. تلك المواجهات مع كثرتها وتعددها كان النصر فيها للاحتلال (وعملائه المستبين) بطريقة من الطرق الثلاثة:

– احتلال مباشر
– انقلاب عسكري
– ثورة زائفة أو مسروقة

3. بعدها يتجدد التمكين للمحتل أو المستبد، وتبدأ مرحلة المحنة العنيفة الشديدة التي يُطارد فيها الدين وأهله ويُنزل بهم العذاب، حتى يصل إلى ترويج الكفر والانحلال ودعمه بقوة السلطة.

4. نحن الآن في لحظة معادة مكررة من تلك اللحظات، وليس أمامنا إلا أن:

– نكسر الدائرة الجهنمية المتكررة، وهو ما يحتاج إلى كل دعم لكل حركة مقاومة وبذل كل طاقة ممكنة في كل مكان.. لتتغير المعادلة ويتحرر ولو مكان واحد من هيمنة الأجنبي فيكون هو بؤرة ونواة وإغراء التحرر لكل الأمة

– تتكرر علينا الدائرة الجهنمية.. لنعيش عصرا آخر من المحنة لا أمل فيه إلا الزمن، حين يتطاول العهد على الاستبداد حتى تتراخى قبضته، ويولد جيل جديد لم يعش المحنة فيكون أكثر جرأة.

الاحتلال والاستبداد يسارعان في الثانية.. وأهل الثورات حتى الآن لا يتأهلون لتحقيق الأولى!

والله المستعان.