واشوق عيون مصر إلى ريح الفرج الذي يحمله!!
اللهم اجعله بشير صدق هذه المرة…فقد ذبنا شوقا من أجل أن يقال لنا ولغيرنا:
“ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين”
واحرَّ شوق مصر إلى يوسفها بعد سنينها العجاف…
اللهم أعد لشوارعها وجامعاتها ومساجدها ومرابضها ومؤسساتها باسم عودة والبلتاجي وحازم وأبوالبخاري وأيمن عبدالرحيم وعصام سلطان وصفوت حجازي وعشرات الآلاف ممن خلفهم من علماء، وصلحاء،وبسطاء…
إيه يا مصر… ميلاد فرحك عسير…لكن أثره على أمتك كبير!!
فما انفرد العدو بأخواتك من بلاد الإسلام… إلا بعدما أخَّرك وقزَّمك هؤلاء اللئام.
وإنا لنشم ريح يوسف منذ زمن، فليس بعد الفراق إلا اللقيا، وليس بعد التمام إلا النقصان….وليس بعد طول تأوه يعقوب إلا لقيا يوسف.
وأظن العير قد فصلت.
#خالد_حمدي