نصيحة زوجية

👈من عظم حق الزوج أوجب الله طاعته، وقد أعلى الرسول – صلى الله عليه وسلم – من شأن تلك الطاعة فربط بينها وبين دخول الجنة، حيث قال – صلى الله عليه وسلم – :”من صلَّت خمسها وصامت شهرها وصانت فرجها وأطاعت زوجها دخلت الجنة من أي باب شاءت”.

👈ولا شك أن الطاعة مجلبة للرضا، كما ورد في الحديث “أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة”. فيجب على الزوجة أن تطيع زوجها وتحفظه في نفسها وفي ماله، حال حضرته وغيبته، إلا فيما نهى الله عنه؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

👈وطاعة الرجل وموافقته أدوم للمحبة والوئام حتى لو خالف هذا قناعات المرأة أو آرائهـا، غير أنه يمكن تبادل الآراء بين الزوجين حتى يصلا إلى اتفاق فيما يختلفان حوله، وهذا يتطلب مرونة من كلا الطرفين.

أما المخالفة للزوج فإنها تولد الشحناء والبغضاء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من حور العين: لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا”.