مــن أنت ؟
- كانت إحدى المسؤلات تزور مصنعاً في الهند فلفتَ انتباهها عاملٌ في زاوية من زوايا المصنع ينشد الأغاني وتعلو محياه علامات السعادة.
- فاقتربت منه فإذا هو يجمع المسامير ويضعها في عُلب خاصة شأنه شأن بعض رفاقه بالقرب منه.
- فزاد هذا الأمر استغرابها فسألته : ماذا تفعل ؟
فقال : أنا أصنع طائرات ! - فقالت له باستغراب : طائرات ؟
فقال : أجل سيدتي طائرات، هذه الطلبية لشركة تصنيع طائرات، والطائرات العملاقة التي تركبينها لا يمكن أن تطير دون هذه المسامير الصغيرة ! - العبرة هنا هى أن نظرتنا لأنفسنا هي التي تُحدد قيمتنا في الحياة !
فرق كبير بين من يرى نفسه جامع المسامير في عُلب وبين من يرى نفسه شريكًا في صنع الطائرة ! - لا تنسى انك فرد فى جماعة ، وعملك هو جزء من عمل هذا الكيان الكبير ، وجهدك ما هو الا انجاز فى احد اهداف الجماعة ومراتب العمل فيها .