تقرير مخاطر المفاعلات

#عاجل| بالصور والمستندات … وفاة عالم نووى مصرى فى ظروف غامضة تعرف على الاسباب المحتملة .

النيابة العامة بالمغرب تحقق بوفاة العالم النووي أبو بكر عبد المنعم رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية المصرية بمدينة مراكش .

شارك العالم المصرى الراحل أبو بكر عبدالمنعم رمضان، الأستاذ المتفرغ بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، فى مؤتمر للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمدينة مراكش فى المغرب.

وعلق العالم الراحل على الصور بالإنجليزية قائلاً: “الاجتماع النهائى لورشة عمل للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن دراسة الاتجاهات الزمنية للتلوث في المناطق الساحلية من خلال تطبيق الأدوات النظرية والنووية ، سبتمبر 2019 ، مراكش ، المغرب” فى الفترة من 2 إلى 6 سبتمبر الجارى .

وكان قد كشف الدكتور سامى شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أن العالم المصرى أبو بكر عبدالمنعم رمضان، الذى توفى فى مدينة مراكش بالمغرب، يعمل أستاذ متفرغ فى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وكان يشارك فى مؤتمر بمدينة مراكش فى دولة المغرب تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال مشروع التلوث البحرى فى الفترة من 2 إلى 6 سبتمبر الجارى.

وصرح شعبان أن العالم الراحل كان يشغل منصب رئيس الشبكة القومية للرصد الإشعاعي، التابعة لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية منذ أكثر من 7 سنوات، وهو الآن استاذ متفرغ قبل أن يتوفى.

وكانت قد أكدت وكالة سبوتنيك الروسية فى نسختها العربية، وفاة عالم نووى مصرى فى ظروف غامضة أثناء إقامته فى أحد الفنادق بمنطقة أكدال السياحية بالمغرب، فيما أكد تقرير لوكالة الأنباء الألمانية، أن النيابة العامة فى مدينة مراكش المغربية أمرت، الجمعة، بتشريح جثة العالم المصرى أبو بكر عبد المنعم رمضان الذى لقى حتفه فى ظروف غامضة.

هذا وقد حسم السفير المصري لدى المغرب أشرف إبراهيم، الجدل بشأن وفاة العالم النووي المصري أبو بكر عبدالمنعم رمضان، الخميس الموافق 5 سبتمبر، بعد تداول اتهامات بتصفيته وأن الوفاة نتجت عن فعل فاعل.

وقال سفير مصر في المغرب لـ“إرم نيوز“، إن وفاة العالم المصري أبو بكر عبدالمنعم رمضان، طبيعية وفقًا لجميع التقارير الطبية الصادرة في المملكة، لافتًا إلى أن تشريح الجثة بين أن الوفاة طبيعية نتيجة تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، وتم نقله بعدها لأحد المستشفيات القريبة من مقر إقامته بأحد الفنادق في منطقة أكدال السياحية بمدينة مراكش المغربية.

وعن كواليس الوفاة، أكد السفير أشرف إبراهيم، أن العالم النووي المصري كان يشارك في اجتماع تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمغرب، وشعر بحالة إعياء مفاجئ فطلب من الحضور مغادرة الاجتماع وتوجه إلى غرفته، ليشعر بعدها بضيق في التنفس تم نقله بعدها إلى طبيب الفندق الذي سارع بنقله إلى مستشفى قريب، إلا أنه توفي بعدها بدقائق داخل المستشفى.

وأوضح أن شهادة الوفاة أثبتت وفاته بالسكتة القلبية وفقًا للكشف الأولي، كما أن تشريح الجثة أثبت أن الوفاة طبيعية بالسكتة القلبية، لافتًا إلى أن النائب العام في المغرب أمر أيضًا بإجراء تشريح آخر معمق يشرف عليه المعمل المركزي في مدينة الدار البيضاء، مؤكدًا أن الحكومة المغربية مهتمة بإنجاز التقارير الطبية الصحيحة بشأن الوفاة.

وشدد السفير المصري على أن جميع الشواهد والتقارير الطبية تثبت أن الوفاة طبيعية ولم يكن بها أي تدخل خارجي، نافيًا أي شائعات ترددت بشأن وفاته بعد تناوله لعصير البرتقال على هامش المؤتمر قبل الوفاة بدقائق.

وشدد على أن كل ما يكتب حاليا ليس له أي صحة على الإطلاق نهائيا، مطالبا وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة بعدم استباق التحقيقات التي ستكشف بالتفصيل أسباب الوفاة الحقيقية.

ووضعت جثة العالم الراحل بمستودع الأموات بمراكش، بناء على تعليمات النيابة العامة، وانهاء الاجراءات ، حتى يتم تسليم الجثمان لعائلته ودفنه.

والسؤال هنا هل لتوصيات العالم الراحل في مؤتمر عام 2015 بالقاهرة عن الاثار المحتملة للمفاعلات الحدودية على المنطقة العربية سبب في وفاته الغامضة ؟؟

شاهد معي التقرير الصادر في 2015