على مدار السنوات بقيت سيناء رمزا للتضحية والفداء والتي قدم المصريون من أجلها الغالي والنفيس لحمايتها والحفاظ عليها، وبذل الجيش المصري دماءه الذكية في سبيل تحريرها من براثن الاحتلال الصهيوني والمشاريع الغربية.
وبعد 37 عاما من عودة بعض أجزائها المحتلة، تحولت سيناء إلى قرابين يقدمها قائد الانقلاب العسكري للصهاينة والأمريكان.

ورغم بقاء إجزاء من سيناء تحت الاحتلال الصهيوني حتى الآن، مثل “أم الرشراش” التي تحولت إلى “إيلات”، يعمل السيسي على تقديم المزيد من أراضي سيناء للصهاينة عبر ما يعرف بصفقة القرن، كما سبق وقدم “تيران وصنافير” للسعودية لإدخال إسرائيل في ترتيبات أمن البحر الاحمر لتحويل أجزاء من المياه الإقليمية المصرية إلى مياه دولية يرتع فيها الصهاينة والأمريكان.
في الملف التالي ندق أجراس الخطر حول سيناء المستقبل، وهل فعلا “سينا رجعت كاملة لينا.. ومصر اليوم في عيد”؟