سندويتشات المدرسة

الشغل الشاغل لأمهات التلاميذ الصغار وحتي الكبار، ولما لا فمدارسنا في دمياط لا توفر وجبة ولا حتي تعليما، يمل الأولاد من تكرار نفس الطعام ، ولا يصلح لإعداد السندويتشات، الخبز الذي نحصل عليه بالبطاقة، بعد معايرة وزير التموين لنا، كأنه يدفع ثمنه من جيب أبيه، وليس حق لنا في ثرواتنا المنهوبة، ميزانية جديدة فوق الميزانية؛ لسندويتشات “التيك آوي” المنتشرة بجوار معاقل الدروس الخصوصية في ميدان سرور،

وسندويتشات الأمهات القديمة، الفول والطعمية والجبن بالخيار أو الطماطم، لم تعد مرضية لأبنائنا، كما كانت ترضينا، بل أصبحت معرة أمام زملائهم، وحتي الجبن الرومي والمربي والحلاوة وغيرها، برغم كلفتها لايستطيع اصطحابها معه إلي الدرس، ولا يعود الأبناء إلا في المساء بعد رحلة الدروس الشاقة ولذا أصبحت سندويتشات التيك آوي ضرورة، لزوم المنظرة أمام زملائهم، وللتغلب علي جوعهم كي يركزوا في دروسهم،

فإلي متي سندفع نحن الشعب المقهور فاتورة فشل نظام التعليم؟
شاركونا آراءكم…