سلسلة واجبنا نحو إنقاذ الأقصى واسترداد فلسطين (7)
أيها الحكام العرب والمسلمون..
اعلموا أن السلام الذي يريدونه في الشرق الأوسط هو أن يغلق العرب أعينهم عن دم إخوانهم المهراق، وأن يصمُّوا آذانهم عن صراخ الأرامل والثكالى والأيتام والمفجوعين كل يوم، وأن ينسوا ملايين اللاجئين الذين أُخرجوا من ديارهم بغير حق، وأن ننسى عشرات الآلاف في سجون الاحتلال، و أسرانا لا بواكي لهم، ولا أحدَ من المسلمين أو شرفاء العالم يسعى لفكّ قيدهم، والسراب الخادع المُدعَى بالسلام يريد منا أن نتخلَّى قبل كل ذلك وبعده عن كرامتنا كأمة اغتُصب جزء من أرضها بالحديد والنار لتقوم فيه دولة متوحشة على أنقاض جثث بريئة، ودم عزيز، وأعراض منتهكة.
هذا الخداعات التي لم توقف الصهاينة عن توغلهم السرطاني في أحشاء الوطن وسراديب الحكومات حتى غدت ألعوبةً يحرّكها الصهاينة والأمريكان؟ ولم يستح أن يجعل منهم الحبل الذي يلفّه على أعناق إخوانكم، ولم يتورَّع عن أن يتخذ منهم سهامًا يغرسها في نحور بني جلدتكم وأبناء عقيدتكم، بل عمل على أن يبني منكم سدًّا منيعًا لحماية أبناء صهيون، وإمداده بكل مقومات الحياة.. ألا ساء ما تزرون.. وبئس ما تصنعون وحتى إنهم ليعتقلون كلَّ من يهمُّ لنجدة إخوانه في فلسطين، ويسجن كل من يقدم لهم المساعدات، والأدهى من ذلك كله أن يحولوا بين الشعب وبين أن يتضامن مع إخوانه بالوقفات السلمية، ويسحقون كلَّ من يقف لإعلان رفضه لما يراد بالأقصى، ولما يخطط لفلسطين.. ولا يَسْمَحون لنا بما يُسْمَحُ لكل الناس في بلاد الدنيا.. فهل نحن من عالم آخر، أو من كوكب آخر..
وصيتنا :فضح ممارسات العسكر و الصهاينة وربط قضية الأقصى بمشروع الإنقلاب و الصهيونية العالمية
#لا_لتهويد_القدس
#القدس_عربية_اسلامية
#مشروع_غرباء
#مولد_الهادي
#ومضات