وهذا سيناريو لمخطط مستقبلي للأحداث
– هناك ترتيبات أكبر من ملف قطر ، فالحصار القطري يستهدف إخراس صوتها تمهيدا لمخطط متفق عليه بين الثلاثي (الخليجي – ترامب – نتنياهو) وهو -وفق تصوري والمعطيات- كالآتي:
– هآرتس تتحدث عن حرب كبيرة على غزة، وتؤكد على أن الخطوات الخليجية المصرية تأتي في هذا الإطار، تمهيدا لحرب اجتثاث تستهدف المقاومة بغزة.
– وعليه فقبل كل شيء يجب ضمان إسكات صوت الجزيرة لضمان حدوث حرب بلا ضجيج قد يحرك الشعوب مجددا ويفشل مكاسب الأنظمة من الثورات المضادة.
– يتبع إسكات الجزيرة والحملة على قطر، حملة داخلية لكل معارض خليجي قد يعارض توصيف المقاومة بالإرهاب، بحجة خيانة موقف بلده والوقوف مع قطر.
– رفع مستوى الدعاية الحربية في الدول العربية ضد حماس وقطر والإرهاب معا، لتهيئة الرأي العام لعملية تصعيد عسكرية كبيرة بغزة.
– تقوم مصر وإسرائيل بالتصعيد العسكري ضد حماس في غزة عبر عملية قصف كثيفة كالتي نفذت في الموصل، مع ضمان إسكات صوت الإعلام المؤيد للمقاومة.
– يقوم ثلاثي التصهين الإعلامي في (الإمارات – السعودية – مصر) بالغطاء الدعائي للحرب، بالتوازي مع إسكات الجزيرة في حال نجحت الحملة على قطر.
– يكتمل التصعيد بتحرك عسكري بري من محورين تشارك فيه مصر وإسرائيل على غزة، ينهي الترتيبات على الأرض ويضمن تنظيف الميدان من العناصر المقاومة.
– تقوم السعودية والإمارات ومصر والأردن بالدعوة لمؤتمر فلسطيني – فلسطيني (دحلاني-عباسي) لفرض قيادة موحدة سيتم استخدامها لاحقا
– تقوم السعودية بعد ذلك بالدعوة لمؤتمر السلام الشامل الذي يضمن تصفية القضية الفلسطينية والاعتراف بيهودية الدولة وإقرار اجراءات التوطين.
– كل ما سبق ليس تهيؤات، بل يتم التصعيد لهذا صراحة من حديث عن “صفقة القرن” وحديث سعودي عن إرهاب المقاومة، وتصعيد شامل ضد كل الثوابت العربية
– والتصريحات الإسرائيلية-العربية عن اقتراب تصفية تاريخية لن تمر إلا عبر تلك المراحل تماما، ولا يمكن تخيل التصفية قبل إنهاء حماس ومن خلفها الجزيرة.
– احتمالات فشل المخطط ثلاثة (صمود قطري – عزل ترامب – موت سلمان وتولي بن نايف) بخلاف ذلك ستؤول الأمور للأسوأ كثيراً.
– كل ما سبق ينبع من مقاربة (إماراتية- سعودية – مصرية – إسرائيلية)بأن إنهاء الإسلاميين ،وتصفية القضية الفلسطينية، مدخل رئيسي لتسوية كامل المنطقة لصالح الرؤية الغربية.