فى ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف ..تعرف على أبرز أعماله
تولى الشيخ «محمد مأمون الشناوي» -ابن مدينة الزرقا- مشيخة الأزهر الشريف ، في مثل هذا اليوم ١٨ يناير عام 1948م ، وعقب تعينه قام بالعديد من الإصلاحات، منها:
1- توسيع دائرة البعثات للعالم الإسلامي وربط الأزهر بالمعاهد الإسلامية في الخارج، خاصة في دول باكستان والهند والملايو وإندونيسيا وإفريقيا الجنوبية وغيرها.
2- أرسل المتميزين في اللغة الانجليزية لتعلم اللغة الإنجليزية في انجلترا توطئة لإيفادهم إلى البلاد الإسلامية التي تتخاطب بالإنجليزية.
3- يسر الإقامة والدراسة للطلاب الوافدين إلى الأزهر من طلاب البعوث حتى بلغت البعوث في عهده ما يزيد على ألفي طالبٍ أعدَّ لهم أماكن الدراسة ومساكن الإقامة.
4- اعتمد خطة شاملة لإنشاء المعاهد الدينية لتغطي جميع عواصم الأقاليم المصرية، وافتتحت في عهده خمسة معاهد جديدة وهي: معاهد المنصورة والمنيا وسمنود ومنوف وجرجا.
5- توصل إلى اتفاق مع وزارة المعارف ليكون الدين الإسلامي مادة أساسية بالمدارس العمومية، على أن يتولي تدريسها خريجوا الأزهر.
6- ارتفعت ميزانية الأزهر في عهده إلى أكثر من مليون جنيه.
7- استطاع القضاء على التعصب للمذاهب في الازهر والميول الحزبية.
وللشيخ محمد مأمون الشناوي العديد من المواقف الوطنية؛ حيث شارك في ثورة 1919م ضد الاحـ تلال الانجليزي وكان له العديد من الخطب الوطنية.
وكان للشيخ موقف واضح ومؤيد للجـ هاد ضد الكيان الصـ هيونى
ففي عهد الإمام محمد مأمون الشناوي أصدرتْ مجموعةٌ مِن علماء الأزهر وغيرهم بيانًا دعتْ فيه إلى الجـ هاد ضدَّ الكيان بعدَ صدور قرار تقسيم فلسـ طين عام 1947م، من خلال نداء إلى الأمة العربية بوجوب الجـ هاد لإنقاذ فلسـ طين ، وكان أول الموقعين عليه .
توفي الشيخ الشناوي صباح يوم الأحد 21 من ذي القَعْدَة سنة 1369 هـ الموافق 3 من سبتمبر سنة 1950 م. ومنح اسمه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر.
وتخليداً لذكراه تم إنشاء معهد أزهري يحمل اسمه بمسقط رأسة في مدينة الزرقا ليكون منارة لنشر العلوم الشرعية.