تدهو الحالة الصحية للطالب”علي راشد” بعدد إصابته بسرطان الرئة والعمود الفقري داخل محبسه بسجن بورسعيد

#إهمال_طبي

تدهو الحالة الصحية للطالب”علي راشد” بعدد إصابته بسرطان الرئة والعمود الفقري داخل محبسه بسجن بورسعيد

ناشدت أسرة الطالب/ علي راشد، 18 عاما، منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان لمساعدتها في الإفراج الصحي عنه بعد تدهور حالته الصحية جراء إصابته بسرطان في الرئة والعمود الفقري داخل محبسه بسجن بورسعيد، حيث أنه في أمس الحاجة للرعاية الصحية وتحت إشراف أطباء متخصصين، وتزداد حالته سوءا يوما بعد يوم حيث ذكرت أسرته أنه”
ثلاث سنوات قضاها “علي” في الحبس الاحتياطي تنقل خلالها بين سجون الإسماعيلية وبورسعيد وطره ودمنهور ثم بورسعيد مرة أخرى، وتدهورت فيها حالته الصحية حتى باتت حياته في خطر” بحسب ما يؤكده أهله.
أحمد راشد، شقيق “علي” يقول : “طوال ثلاث سنوات مضت تنقّل عليّ فيهم من سجن المستقبل لسجن بورسعيد لطرة ودمنهور ثم لسجن بورسعيد، ومنذ سنة تقريبًا تدهورت حالته الصحية، فأجرى عمليه جراحية في الأذن الداخلية وظل في سجن المستشفى العام بالإسماعيلية نحو أربعة شهور دون رعاية كافية حتى أبلغنا الأطباء بفشل الجراحة وعدم استجابته للعلاج وازداد وضعه سوءً.
وأضاف: ازداد الأمر سوءًا مع نقصان وزنه وشكوى مستمرة من آلام بالظهر وبعد محاولات متوالية ومضنية لعرضه على المستشفى تبين إصابته بورم سرطاني بالرئة والعمود الفقري.
وتابع: نقل “عليّ” خلال السنة الماضية لأكثر من 4 سجون مختلفة وحده دون غيره من المتهمين معه في القضية ذاتها، وقمنا خلالها بمحاولات كثيرة فشلت في الكشف الطبي على شقيقي لتقديمها للمحكمة التي تنظر في القضية المتهم فيها حاليًا حتى صدر قرار من محكمة الجنايات بعرضه على مستشفى أورام الإسماعيلية لإعداد تقرير عن حالته الصحية؛ ومع ذلك قامت إدارة سجن بورسعيد بترحيله إلى سجن دمنهور.
يستطرد: “قدّم محامو شقيقي شكاوي عدة إلى النيابة والنائب العام، وكان من المفترض أن يتم عرضه على النيابة منذ أكثر من 25 يومًا؛ لكن مع الإهمال والتباطؤ ساءت حالته أكثر، ولم يتم عرضه إلا أول أمس الأحد 2 إبريل، وأمس الاثنين 3 إبريل.

وأضاف: رفض أخصائي التحاليل بمستشفى الأورام سحب عينة لتحليلها من شقيقي، قائلًا إن عملية السحب فيها خطورة على حياته.
وقال أحمد: نطالب بإخلاء سبيل علىّ حتى يتمكن من تلقي العلاج اللازم لأن صحته في خطر وننتظر اليوم من هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية التي تنظر القضية المتهم فيها بطلبات الدفاع لإخلاء سبيل شقيقي بعد ثلاث سنوات من الحبس الاحتياطي في واقعة هو بريء منها. بحسب ما أكده.

يذكر أن “علي راشد” تم اعتقاله من منزله بمدينة الإسماعيلية في 29 أكتوبر2014 وهو في الخامسة عشر من عمره، وكان وقتها طالبًا بالصف الأول الثانوي تم ادراج اسمه واتهامه في قضية “الخلايا العنقودية “التي تنظرها محكمة جنايات الإسماعيلية حاليًا.

#مؤسسة_عدالة_لحقوق_الإنسان