التحالف الوطني لدعم الشرعية يدعو لأسبوع إغضب
صب جديد في ليلة خميس يثقل كاهل المواطن، وسلطةالإنقلاب ترفع رسميا ثمن تذكرة المترو حتى سبعة جنيهات هكذا مرة واحدة، دونما شعور بأي مسئولية أو شفقة تجاه المواطن، ودونما اعتبار لعدم زيادة الأجور في الوقت الذي زادت فيه أسعار كل شئ وأحدثها تذاكر المترو الذي يستخدمه ملايين المصريين سواء من سكان القاهرة أو ضيوفها.
لم تكن زيارة بعثة صندوق النقد الدولي ومباحثاته مع سلطة الإنقلاب مجرد زيارة روتينية، بل تضمنت إلتزامات جديدة من سلطة الإنقلاب برفع الدعم عن الطاقة وبزيادته لأسعار العديد من السلع والخدمات ستظهر تباعا
هذه هي السلطة التي كذب قائدها حين قال هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه، فإذ به هو يواصل ضغوطه القاسية على الشعب وليزيد إنحناءه.
تنفذ سلطة الإنقلاب هذه السياسات القاسية بحق الغلابة بعد أن إطمأنت لغياب رد الفعل، فالذين كانوا يقودون الشعب في مواجهة هذه السياسات مقموعون داخل السجون ومطرودون خارج الوطن وملاحقون داخله، ولكن هذه السلطة تخطئ لو تصورت أنها ستظل بمنأى عن غضبة الشعب الذي لم يعد يحتمل المزيد من الضغوط، والذي سينفجر حتما في وجهها.
وتتواكب الزيادات الجديدة للأسعار مع ضغوط جديدة على السجناء السياسيين خاصة في مقبرة العقرب، حيث يتوالى سقوط شهداء جدد بسبب الإهمال الطبي داخل تلك السجون، كما تتواكب هذه السياسات مع سماح سلطة الإنقلاب لسفارة العدو بتنظيم إحتفال بالذكرى السبعين للنكبة (احتلال فلسطين) في فندق مطل على النيل من ناحية وعلى ميدان التحرير، وهو ميدان الثورة المصرية من ناحية أخرى في دلالة لا تخطئها عين بظنهم في نجاح الثورة المضادة التي حيكت خيوطها في تل أبيب ونفذها رجالهم في القاهرة بدعم خليجي، ولكن مرة أخرى تخطئ سلطة الإنقلاب ومن يقف ورائها في فهم الشعب المصري الذي لا يزال رافضا لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، ونتحدى هذه السلطة أن تفتح ميدان التحرير وغيره من الميادين لتعرف حقيقة موقف هذا الشعب.
وبهذه المناسبة يدعو التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب لأسبوع ثوري جديد بعنوان ( اغضب) فالغضب حق مشروع بل مفروض في مواجهة هذا الظلم والقهر، وفِي مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، وفِي وجه كل المؤامرات الداخلية والخارجية، ولكن هذا الغضب ينبغي أن يكون غضبا إيجابيا يتمثل في تحركات عملية للخلاص من هذه السلطة
والله أكبر وعاشت مصر وفلسطين
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب