الإبتلاء طبيعة الطريق
“،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،، ،،،،،
” أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون ”
ويقول الحبيب صلى الله عليه وسلم
( من يرد الله به خيرا يصب منه ) .
ويقول:
( إذا أحب الله قوما إبتلاهم فمن رضى فله الرضى ، ومن سخط فله السخط ) … مسلم
ويقول الحسن : لا تكرهوا النقمات والبلايا الحادثة فلرب أمر تكرهه فيه نجاتك ولرب أمر تؤثره فيه هلاكك .
ابن القيم يقول :
البلايا ضيوف فأحسن قراها حتى ترحل إلى بلاد الجزاء مادحة لا قادحة ..فلولا البلايا لوردنا القيامة مفاليس فأحسنوا ضيافة البلاء..فإن البلاء عابر سبيل وإن الله رب كريم .!!…..حتى الشوك يشاكها إلا كفر الله له بها من خطاياه .
ولو فتحت لك أستار الغيب لأحببت مرضك وحزنك ولو رأيت كيف يغرف الصابر غرفا من الثواب انتشى قلبك وتلذذت بكل وخذة ألم .
إن النكبة كالبيضة تحسب سجنا لمن فيها ولكنها تحويطة وتربية لمدة ثم تفقس خلقا جديدا .
فعلينا بالصبر مدة والعمل المتواصل والجهاد الذى لا هوادة فيه وبقدر المشقة يكون الأجر .
( من غبرت قدماه فى سبيل الله حرمه الله على النار ) متفق عليه .
ويقول صلى الله عليه وسلم :
( رباط يوم فى سبيل الله خير من ألف يوم فيظا سواه من المنازل )…….الترمذى
ويقول الحبيب ( رباط يوم فى سبيل الله خير من الدنيا وما عليها )
ويقول ( لغدوة أو روحة فى سبيل الله خير من الدنيا وما عليها ) .
” عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ”
فلنحذر من قول رسول الله ( لا يزل الرجل يتأخر حتى يؤخره الله ) .
ويقول صلى الله عليه. سلم :
(إذا أراد الله بعبد خير عسله ، فقيل ما عسله ؟
قال: يفتح الله له عملا صالحا قبل موته ويقبضه عليه ) ….أحمد. الترمذى