للعيد في دمياط جو خاص وطقوس خاصه يعرفها الدمايطه فالأسبوع الأخير قبل العيد هو أسبوع الجد والاجتهاد في الورشة وربما واصل الدمياطي الليل بالنهار لينهي المطلوب منه حتى يتمكن من تصفية حساباته والخروج لشراء طقم العيد والاستعداد لأجازة تستمر أسبوعين في المتوسط.
ولهذا تزدحم أسواق المحافظة الشهيرة بالناس والمشترين بصورة غير طبيعية في هذه الأيام إلا أن العيد هذا العام يأتي والمحافظة تعاني من حالة ركود غير مسبوقة وارتفاع في الأسعار بشكل جنوني وصل في سوق الملابس إلى 50% أحيانا وهو ما جعل الملابس هذا العيد للعرض فقط.
قال ع.د صاحب محل ملابس بسوق “6 أكتوبر بدمياط” “كان فيه زحام كبير يوم الجمعة وأول الأسبوع ولكن زحمه عالفاضي الناس بتسأل عالأسعار وتمشي وقليل اللي يشتري والحال زي ما انت شايف وبنستنى على أمل الناس تحاسب وتنزل تشتري يوم الوقفه “.
وقالت س.م ربة منزل “نزلت اشتري لبس العيد ليا ولابني يدوب جبتله طقم ب 500 جنيه يعيد فيه وبلاش حاجه ليا العيد دا المهم هو يعيد وينبسط وأدينا بقينا أد الدنيا وبنجيب الهدوم على مراحل “.
ويقول و.ا “عندي 5 عيال وشغال موظف انا ومراتي مش عارف اعمل ايه واشتريلهم يدوب المرتب بيقضينا اكل وشرب وكنت داخل في جمعيه جمب المرتب عشان اشتري للعيال حاجه للعيد والأسعار نار وكل حاجه زادت ،نزلت 30 يونيو وبضرب نفسي بالجزمه اني نزلت لا عارفين ناكل ولا نلبس ولا عارفين نعيش “.
وأشار الينا ج.س أحد أصحاب المحلات قائلا “صوروا المحل وصوروا الشارع جبت بضاعة ب 100 ألف عالعيد على أمل السوق يمشي وأعوض اللي شفته الشهور اللي فاتت وزي ما انت شايف بنرش ميه ،وأدي اللي ضربنا الناس عشانه خربها وقعد على تلها”.