عضو مجلس الشعب السابق عن محافظة دمياط و نائب رئيس حزب الوسط بمصر.
السيرة الذاتية
عصام سلطان من مواليد مدينة دمياط سنة ١٩٦٤ . تخرج من المدرسة الثانوية العسكرية في دمياط سنة ١٩٨٢ ليلتحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة و تخرج منها في عام ١٩٨٦. متزوج وله ثلاثة أبناء .
نشاط عصام سلطان السياسي، فقد بدأ في سنوات التحاقه بالجامعة حيث انتُخِب رئيساً لاتحاد طلبة جامعة القاهرة في العام الجامعي ٨٦-١٩٨٥.و بعد التخرج كانت له بعض الانشطة النقابية في نقابة المحامين.
و هو عضو بالعديد من المؤتمرات و الجمعيات الحقوقية و الحركات المطالبة بالتغيير السياسي في مصر منذ حركة كفاية مروراً بالجمعية الوطنية للتغيير الي ثورة ٢٥ يناير.
و كللت الثوة مشواره السياسي بكونها السبب الرئيسي في تأسيس حزب الوسط الذي وجد طريقه إلى النور بعد رحلة كفاح مع العديد من الشخصيات المحترمة من جميع فئات المجتمع المصري ضد نظام مبارك ظلت ١٥ عاما.
و من ثم انتخب عصام سلطان نائبا لرئيس الحزب للشئون السياسية في اول اجتماعات الهيئة العليا للحزب.
و في يناير ٢٠١٢ اعلنت نتيجة انتخابات اول برلمان مصري بعد الثورة و التي اسفرت عن نجاح عصام سلطان رأس قائمة حزب الوسط ممثلا عن دائرة دمياط ثم انتخب عضوا بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور المصرى .
اعتقل بعد الانقلاب العسكري وقبل فض رابعة يوم 29 يوليو 2013 وحبس على ذمة 24 قضية هزلية ملفقة حتى الان
ويعاني ن الحبس الانفرادي والحرمان من الزيارة والرعاية الطبية بالرغم من معاناته العديد من الامراض وسقوطه في قفص المحكمة مغشيا عليه لأكثر من مرة
وفي إحدى جلسات محاكمته في القضية المعروفة “بغرفة عمليات رابعة العدوية”، أمطر عصام سلطان القضاة بالأدلة القاطعة على أن ما يجري له محاكمة صورية لا علاقة لها بالقانون، وشكا من الانتهاكات ومن العزلة ومن التجويع.
وقال “لا أعرف شيئا عما يجري؛ لم أتسلم قرار إحالة الدعوى القضائية أو أطلع على أوراق القضية التي لا أعرف حتى رقمها، ولم ألتق محاميّ.. أنا لا أعرف سبب مجيئي اليوم إلى المحكمة”.
كما أكد منع إدارة السجن دخول الطعام والشراب والأوراق إليه، فضلا عن استحالة تمكن أسرته من زيارته.