كاريكاتير نافذة دمياط

الصنايعي الدمياطي الكسيب و النزيه الصريف واللي بينفنجر على اهله , ايام ما كانت دمياط يابان مصر , كانت محافظة دمياط جازبة للايد العاملة لعدة محافظات , والصعايدة جم شرفونا في بلدهم التاني دمياط واستوطنوا فيها وجابوا اهاليهم وعملو مشاريع تخدم على المحافظة اللي كانت شغالة زي خلية النحل ليل ونهار , وكان هم الدمياطي ازاي يطور من شغلته وصنعته ومكنش ناقصه الا ان التسويق يتفتح للدول المجاورة لسحب الانتاج من الاثاث الدمياطي اللي اخد شهرة عالمية . واما اهل سوريا الاكارم شرفونا بمحافظة دمياط , عملولها نكهة خاصة بمشروعاتهم ومطاعمهم الشهيرة المميزة , وكل ده بيخدم على الشغل الاساسي لابناء المحافظة من صناعة الاثاث الدمياطي المميز . ومرت سنة ورا سنة سنين عجاف نحسات قلبت حالة المحافظة الشهيرة بالعمل والجد والاجتهاد ,الى محافظة طاردة للعمال , حتى وصل الحال بالصانع الدمياطي الماهر بترك صنعته والاتجاه الى شغلات لا يتقنها كصنعته بحثا عن لقمة العيش لاولاده , واصبح يتحسر على صنعته التي اتقنها , وكما يقولون كان يأكل من صتعته البغاشا ويديه تتلف في حرير , فهل تندثر الصناعة في دمياط ؟ بعد ان تحول اكثر من 50 % من الصناع المهرة الى بيع الخضار والاسماك والعرقسوس كالباعة الجائلين . يا ترى 2020 مخبي ايه ؟