10 رمضان – 5 يونيو.. بالنصر أم بالهزيمة عادت الأيام؟

#شمال_سيناء
10 رمضان – 5 يونيو.. بالنصر أم بالهزيمة عادت الأيام؟
وفي ذكري النصر والهزيمة #سيناء_الي_أين؟؟؟؟؟
=========================
اليوم الإثنين العاشر من رمضان 1438، الخامس من يونيو 2017، يستقبل المصريون #ذكرى_النصر_والهزيمة
في يوم واحد، في واقعة يندر أن تتكرر في دفتر التاريخ

يومان خالدان في ذاكرة المصريين، الأول اتشحت فيه البلاد بثياب الحداد على شهداء سقطوا في حرب لم يتمكنوا من خوضها، وأرض سلبها العدو الإسرائيلي مستفيدا من أخطاء وخطايا مكنته من ضرب الطيران المصري وهو رابض بالمهابط المختلفة في المطارات المدني منها والعسكري.

اليوم الثاني، جاء نقيضا لليوم الأول، يوما مكللا بالنصر، واسقاط أسطورة “الجيش الذي لا يقهر” التي روجها الإعلام الإسرائيلي عن جنوده، واستعادة الأرض السليبة، وإعادة الكرامة للمصريين التي كانت قد استبيحت في ميدان الحرب قبل سبع سنوات من تاريخ العبور.

10 رمضان و5 يونيو.. تاريخان لا ينمحيان من ذاكرة المصريين والعرب، لكن أن يأتيا معا، فهذا ما يفرض التساؤل: بالنصر ام بالهزيمة عادت الأيام؟

#سيناء_الي_اين؟؟؟؟
أتت الذكرتان وحال سيناء وأهلها لم يعد خافيا علي أحد
فالأرض التي استبسل أبناء الشعب المصري في استردادها من بين فكي العدو ……..
يقوم النظام الحالي بتضييعها مرة أخري فيبيع أرضها ويقتل ويهجر اهلها ويعيث فيها فسادا كبيرا ..

لاقت سيناء من الألم والجروح أكثر مما لاقته ايام الاحتلال وللأسف ممن يسمون أبناء الوطن فأين هي الآن من النصر والهزيمة ..
الي أين يا #سيناء:two_hearts:؟؟؟؟؟