وداع وزير التربية و التعليم بفرح شعبي بمدرسة مناع بقرية العبيدية

بعد ان خيم الصمت على زيارة وزير التربية والتعليم لمحافظة دمياط , و اختيار يوم اجازة رسمية تغلق فيها جميع المصالح الحكومية والمدارس من بينها  لزيارتة الى المحافظة .

شهد محافظة دمياط أزمة كبيرة وتضارب فى التصريحات بين مديريتى الشباب والرياضة والتربية والتعليم بالمحافظة على خلفية  إقامة فرح داخل فناء مدرسة مناع خليل بقرية العبيدية مركز فارسكور بدمياط.

وقال محمد ربيع مسئول أمن مديرية التربية والتعليم أن فناء المدرسة يتبع مركز الشباب بقرية العبيدية وهناك بروتوكول موقع بين التربية والتعليم والشباب والرياضة لاستخدام الملعب صباحا كفناء للمدرسة بينما مساءا يتبع مركز الشباب.

وأوضح أن عطا خليفة وكيل وزارة مديرية التربية والتعليم بدمياط أحال الواقعة الى إدارة الشئون القانونية للتحقيق فيها كما سيتقدم بمقترح لمحافظ دمياط لتعديل البروتوكول القائم بين التعليم والشباب والرياضة لمنع حدوث هذا الامر مستقبلاً.

وفى المقابل نفى علاء جاد تبعية الملعب لمركز الشباب مؤكدا انه يتم استخدامه بالاتفاق مع مدرسة مناع خليل .

بينما قال أحد اهالى القرية ان الفرح الذى اقيم امس داخل فناء المدرسة  والذى يتم استخدامه كملعب لمركز شباب العبيدية الملاصق للمدرسة وقام مسئولى مركز الشباب بفتح باب خلفى فى سور المدرسة ويتم استخدامه لانشطته وتابع العروسة تسكن فى شارع المدرسة ووالدها متوفى وكان على صداقه مع أحد أعضاء مركز الشباب الذى جاملهم بعمل الفرح داخل فناء المدرسة الى يتبع مديرية التربية والتعليم على حد قوله.

يذكر أن فناء المدرسة تحول إلى قاعة أفراح ونصبت المسارح ورُصت الكراسى لاستقبال المدعوين وتحول فناء المدرسة إلى فرح شعبى وأضاءت الأنوار “فناء” المدرسة وتحول مكان العلم إلى ساحة للرقص والغناء وذلك بعد ساعات من زيارة الدكتور هلالى الشربينى وزير التعليم، فى محافظة دمياط.

شاهد الفيديو