هل هؤلاء عبدة الأوثان … ؟؟؟؟

منصة رابعة قبل المجزرة بدقائق .. ثم بدأت المحرقة واستمر الغزو 12 ساعة
أى ضعف وقت حرب 67 واستيلاء الصهاينة على سيناء ..
12 ساعة هو الوقت الذى استغرقه الجبناء سفاكى الدماء فى قتل العزل من النساء والأطفال ..
وفى حرق الجثث وقتل المصابين فى المستشفى الميدانى
ثم نقل الجرافات للجثث والمصابين الى المقابر الجماعية
أطول يوم فى تاريخنا المعاصر والأسواء بلا منازع
___
بدأ هذا المسار فى التحرير عندما استهدف القناصة المتظاهرين مرورا ب 2 فبراير 2011
الى محمد محمود وإستاد بورسعيد وماسبيرو .. الى الحرس الجمهورى والمنصة ثم رابعة
مسار لم ينتبه له الكثير من الثوار من تغير فى استراتيجية العسكر …
القتل ثم القتل ثم القتل … #الله_يحرقك_ياسيسى
_______
لم تكن لنا مطالب من الخروج لرابعة والنهضة ولم نكن معارضة أولنا مطالب خاصة
بل كنا نحن الرئيس والحكومة والبرلمان .. كنا نحمى وندعم شرعية الشعب ضد الطغيان
_________
كان الحرص منذ الدقيقة الأولى على توثيق كل الأحداث بل ونقلها مباشرة على الهواء
حتى يعلم العالم من هم المجرمون ومن أين يخرج الإرهاب ومن يرعاه وكيف
وكان الحرص منهم على قتل مراسلى الجزيرة بل وتحطيم عدسة الكاميرا من الطائرة
_____________
على يقين بخصوصية واختلاف من قام بالمجزرة فهم ليسوا من نعرفهم من الجيش والشرطة
رأيت قتلة فجرة مختلفى الأجساد والتجهيز يقتلون الجميع دون هوادة ويطلقون النيران بكل إتجاه
يقتلون وهم يرون من أمامهم يرفع يده الى الله ليس بها شىء غير الرجاء وهذا ماأزعجهم
__________________
رأيت من يطلق الرصاص بكثافة على الخيام فتحترق على الأطفال والنساء
ثم على المولدات الكهربية فتنفجر وتتحول الجثث الى أشلاء .. ولا دماء فقط أشلاء .
لا نريد أسرى نريد لكم الفناء … أنتم الأعداء .. أنتم الأعداء ….
يالكم من سفهاء … نعلمكم جبناء عن مواجهة الأعداء ..
_____________________
الصدور العامرة بالإيمان .والعيون الدامعة منذ قليل..
أصبحت مليئة بالغاز .. والرصاص الفتاك
إن الله ابتلاك .. ببنى صهيون فى زى أخاك .. يريد لكم الهلاك ..
هذا أخى به رمق .. لا تقتلوه .. إنه بالمسجد ..
من أدراك ؟ الأفضل له هناك …
والرصاص ينهمر على الجميع ويحترق سجاد المسجد وتحمل النساء الجثث والمصابين .
_________________________
وفى الختام أمام المنصة توضع الجثث المتراصة
لايوجد لها مكان 6 أدوار من المستشفى مليئة بالجثث
والمسجد محترق .. والخروج من الأوتوستراد الى يوسف عباس الى مسجد الإيمان .