هؤلاء هم “القتلة المحصنون” الذين انقلبوا على الرئيس


عقب تصديق “لجنة الدفاع” في برلمان الانقلاب على مشروع قانون تحصين قادة الانقلاب العسكري قضائيًا، على الجرائم التي ارتكبت بحق المعتصمين السلميين، ويوفر لهم امتيازات ويعاملون معاملة الوزراء، وذلك بالتزامن مع الذكرى الخامسة للانقلاب العسكري على أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيًا.

ونشر ناشطون مقطع فيديو جراف من إنتاج قناة” مكملين” تحت عنوان” تحصين القتلة” للتاريخ.. هؤلاء هم قادة العسكر الذين انقلبوا على د. محمد مرسي.

وجاءت أسماء المجرمون كما يلى:

الجنرال عبد الفتاح السيسي – وزير الدفاع ٱنذاك.

الفريق صدقي صبحي – رئيس أركان القوات المسلحة آنذاك.

الفريق عبد المنعم التراس- قائد قوات الدفاع الجوي.

اللواء يونس المصري- قائد القوات الجوية انذاك.

اللواء محمد العصار – عضو بالمجلس العسكري آنذاك.

الفريق محمود حجازي – مستشار وزير الدفاع آنذاك.

الفريق محمد احمد زكي.

بالإضافة إلى اللواء أحمد وصفي واللواء أسامة عسكر -المتهمين بهدم منازل العزل وقتل الأبرياء في سيناء منذ يوليو 2013.

وتمنح المادة الخامسة من مشروع القانون المسمى بـ”معاملة كبار قادة القوات المسلحة”، الحصانة الكاملة لقادة الانقلاب، بأنه “لا يجوز مباشرة أي إجراء من إجراءات التحقيق أو اتخاذ أي إجراء قضائي في مواجهة أي من المخاطبين بأحكام هذا القانون عن أي فعل ارتكب خلال فترة تعطيل العمل بالدستور وحتى تاريخ بداية ممارسة مجلس النواب لمهامه أثناء تأديتهم لمهام مناصبهم أو بسببها، إلا بإذن من المجلس الأعلى للقوات المسلحة”.