نانا زويل : لصالح من يتم تغيير اسم جامعة زويل .. وتم مساومتنا بالابقاء على الاسم مقابل دفع 4 مليار جنيه

 

 

 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه عندما قابل الدكتور الراحل أحمد زويل، اتفق معه على منحه الأرض التى سيقيم عليها الجامعة، وستشرف الدولة على إدارة وعمل المشروع، بينما سيتولى “زويل” جمع التبرعات لتغطية تكاليف الجامعة، لكن يشاء القدر أن يقابل ربه قبل فعل ذلك.وأضاف السيسى، خلال كلمة له على هامش افتتاح عددا من المشروعات القومية بمحافظة المنوفية، أن جامعة زويل ستتكلف من 4 إلى 4.5 مليار جنيه، وتابع: “كتير مننا يقدر علم ومكانة الدكتور زويل علشان كده أصرينا أن الاسم يكون موجود، لكن الجامعة علشان تكمل الدولة مش هتقدر تصرف عليها وتعملها”، مشيرا إلى أن صندوق “تحيا مصر” سيقدم مساهمة فى هذا المشروع لكن هذا لن يكفى إلا من خلال تبرعات المصريين لهذا الصرح الكبير. وناشد الرئيس السيسى الشعب المصرى قائلًا: “هذا كيان له مجلس أمناء وتشرف عليه الدولة، ومن فضلكم ساهموا معانا، لأنه لا يليق أن تتوقف هذه الجامعة تقديرا للدكتور أحمد زويل، وعلمائنا وقيمتهم العلمية ومكانتهم التى اعترفت بها دول العالم”. وأشار إلى أن إنشاء جامعات جديدة تهدف تخفيف الضغط على الجامعات المصرية طبقا لعدد الطلبة الذى يتم تعليمهم، وتابع الرئيس بالقول: “أنا رحت دول عدد سكانها زى مصر، فسألتهم عندكم كام جامعة؟ فقالوا عندنا 100 جامعة.. لذلك إذا أردنا تقديم علم وتعليم جيد، فيجب أن يكون حجم الجامعات والمعاهد والكليات يكفى ويتناسب مع عدد سكان مصر.

المصدر: اليوم السابع

انتشرت في الساعات الأخيرة أنباء تداولتها عدة مواقع إخبارية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي حول تغيير  اسم مدينة زويل مشروع مصر القومي للنهضة العلمية إلي مدينة مصر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار (مدينة زويل).

الأنباء حول تغيير الاسم لاقت هجومًا واسعًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن حذف اسم الدكتور أحمد زويل من الجامعة، هو إساء كبيرة لعالم كبير صاحب مكانة وفضل ومجهود عظيم في إنشاء هذه المدينة العلمية.

المهندس سميح ساويرس، رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة مدينة زويل سارع للتأكيد في تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي عمرو أديب مساء الأحد، بأن الحكومة لم تلغ اسم مدينة زويل كما ردد البعض ولم يطلب أحد بتغييره، مشددًا على أن المدينة ستظل كما هى، لكن اسم الجامعة من الوارد تغييره فى أى وقت.

وأضاف أن مجلس إدارة جامعة زويل، لن يقبل إطلاقًا بشيء يضر سمعة المؤسسة أو طبيعتها الأصلية مع الدكتور أحمد زويل الذى ضحى بوقته ومجهوده من أجل إنشائها، مشيرًا إلى أنه مقتنع بنسبة 100% بأن نموذج مدينة زويل سيعطى فرصة لتخطى كل العقبات التى تواجه الدولة، مشيرًا إلى أنّ مدينة زويل بها بحث علمى لم يجر فى مصر من قبل.

قالت مصادر بمجلس إدارة مدينة زويل لـ«مصر العربية» إن تكلفة المقر الجديد بعد الرحيل عن مقر جامعة النيل بلغ  4 مليارات جنيه، وعلى مساحة 2000 فدان، في حدائق أكتوبر مشيرًا إلى أنّ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قامت بتنفيذ جزء كبير من المرحلة الأولى التي وصلت تكلفتها إلى مليار و700 مليون جنيه، وساهمت فيها الهيئة بمليار جنيه.

وأضافت «المصادر» أن وزير التعليم العالي بصفته سيكون رئيسا لمجلس أمناء المدينة مؤكدة  أن صلاحيات مجلس الأمناء باقية كما هي حيث يقوم بترشيح اسم رئيس الجامعة ورئيس المدينة ويصدر قرارا بالموافقة عليه من رئيس الوزراء كما كان متبعا.

وفي اتصال هاتفي لـ«مصر العربية» رفض الدكتور شريف فؤاد، المتحدث باسم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والمستشار الإعلامي للراحل أحمد زويل التعليق على ما أثير مؤخرًا حول تغيير اسم الجامعة قائلا” ليس لدي تفاصيل أو معلومات بهذا الأمر، ودوري يقتصر على المتابعة الإعلامية للدكتور مصطفى السيد رئيس الجامعة.

ويعد الدكتور مصطفى السيد  واحدا من أفضل عشرة علماء كيمياء في العالم، كما أنه  يعتبر أول مصري وعربي يحصل على قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي تعتبر أعلى وسام أمريكي في العلوم لإنجازاته في مجال النانو تكنولوجي.

أعلنت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا عن التخصصات المتاحة بالجامعة لطلابها، والتي تشمل 8 تخصصات دراسية، 4 منها في مجال العلوم، و44 في مجال الهندسة.

وتشمل تخصصات مجال العلوم على: (فيزياء الأرض والكون، وعلوم الطب الحيوي، وعلم المواد، وعلوم النانو)، أما تخصصات مجال الهندسة فتتضمن: هندسة الفضاء والاتصالات، وهندسة البيئة، وهندسة تكنولوجيا النانو، وهندسة الطاقة المتجددة.

وتعود فكرة إنشاء مدينة زويل بعد حصول الدكتور أحمد زويل على جائزة نوبل للكيمياء، عام 19999، كأول عربي يحصد الجائزة العالمية في هذا المجال، ومع الفوز بالجائزة بدأ حلم الدكتور زويل في إنشاء مدينة علمية تساهم في تطوير العملية العلمية في مصر والوطن العربي.

وبالفعل عرض فكرة المشروع على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وتم تخصيص 270 فدانا من أجل إنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.

وفي يناير عام 2000 تم وضع حجر الأساس لمدينة زويل بحضور رئيس الوزراء آنذاك عاطف عبيد، ، إلا أن المشروع تعطل لأسباب غير معلومة لمدة 11 عامًا، ، ولكن مع اندلاع ثورة 25 يناير، عاد المشروع للنور من جديد

بعد شهور من ثورة يناير، أعلن الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء في ذلك الوقت، إعادة إحياء مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وخصَّص مبنيين لها من أجل المساهمة في سرعة إطلاق المشروع مرة أخرى.

وصدرت مجموعة من قرارات مجلس الوزراء  لصالح إنشاء وتمكين مشروع “مدينة زويل العلمية”, على أرض ومرافق جامعة النيل, ومنع الهيئة الأكاديمية للجامعة والطلاب من التواجد بمقراتها, بمدينة 6 أكتوبر, وهو ما دفع طلاب “النيل” وأولياء أمورهم للاحتجاج واللجوء للقضاء.

وصدر لصالحهم حكم من محكمة القضاء الإداري، بإعادة كامل المباني والتجهيزات الخاصة بجامعة النيل, وإلغاء القرارات الحكومية السابقة بتخصيص مبانٍ ومقرات النيل, لمدينة زويل.

وفي عام 2014، أصدر  عدلي منصور، قرارًا جمهوريًّا بتخصيص 200 فدان لبناء المقر الجديد لمدينة زويل في منطقة حدائق أكتوبر بمدينة السادس من أكتوبر، وكَلَّفَ  السيسي الهيئةَ الهندسية للقوات المسلحة بأعمال بناء وتشييد الموقع الجديد للمدينة، وتسيير عملية البناء .

ومؤخرًا وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 161 لسنة 2012 بإنشاء مدينة مصر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار (مدينة زويل)، كمؤسسة عملية بحثية ذات شخصية اعتبارية، وذات طبيعة خاصة غير هادفة للربح.

 

وبحسب البيان الذي صدر ، تهدف هذه المدينة بصفة أساسية إلى تشجيع البحث العلمي والابتكار والعلوم وتسهم في توفير التخصصات العلمية الحديثة ودعم التطبيقات العلمية للأبحاث وخدمة التعليم والبحث العلمي والإنتاج بما يتفق مع أهداف منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.

شقيقة زويل: تغيير اسم “مدينة زويل” استهانة بالرموز المصرية

 

 

شقيقة زويل: شخص طلب دفع 4 مليار جنيه لبقاء اسمه على «المدينة»