مَنْ يُوقِفُ طوفان المقاهي بدمياط ؟!!

الآن بدمياط لطلبة الثانوية العامة وحتي الإعدادية مقاهي عديدة وليست مقهي واحدة، وحتي البنات أصبح لهن كافيهات خاصة ومختلطة في ميدان سرور والشوارع المجاورة، تقدم لهم الشيشة وتوفر لهم الواي فاي،

وأصبح مطلوب من الأسرة أن توفر مصروف القهوة مع مصاريف الدروس، ناهيك عن الانحرافات الأخلاقية الغير مسبوقة من ألفاظ وعلاقات وملابس “وهلما جرا”

هل من الممكن أن تكون هناك إجراءات رادعة تصعب فتح هذه المقاهي بهذا الشكل الفج، الذي يُدمر شباب وبنات دمياط ؟

يا سيادة المحافظة كلفي الشاب النبيه نايب سيادتك إنه يجهز ملف باجراءات ومعايير تلتزم بها الكافيهات والمقاهي والكافتيريات قبل فتحها لتقليل انتشار هذه المقاهي المدمرة والمُهْدِرة لطاقات أبنائنا

أبناء دمياط يريدون محافظ ونائب يعملوا علي حل مشاكل الدمايطة ، وليسوا مسؤلين بالكوته لأخذ نصيبهم من التورتة ويتركوا المواطنين لمشاكلهم

هذه المشكلة وهذا مقترح بالحل،

وإذا سيادتك ترتضي هذا الحال لأولادك وبناتك ، فأبناء دمياط لا نرضي لهم ذلك،

واحنا صابرين علي الغُلب اللي عايشيين فيه بسببكم، عشان ولادنا.

أهل دمياط هل هذه مشكلة؟ وهل هذا حل مناسب لها؟

شاركونا آراءكم…