موقف المسلم من دعم العالم للشواذ

منقول من قناة الداعية عمروا شاهين

بمناسبة دعم العالم للشواذ، حابب أقول شيء:
(1) المسلم ينظر إلى كل شيء حوله بنظارة الإسلام، يعني مواقفه تجاه الأشياء بيحكمها الإسلام، مش العاطفة ولا الكثرة ولا أي قيم مستوردة من أي حضارة أخرى.
كمان الإسلام فيه شعيرة اسمها (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)

‏(2) الشعيرة دي بتأمر المسلم أنه لما يشوف ما يعتبره الشرع منكرا أنه ينهى عنه، بشرط الحكمة والعلم.

(3) لا يختلف مسلمان أنه الشذوذ الجنسي معصية لله عز وجل، بل من الكبائر التي توجب عقاب الله إلا أن يعفو الله ويغفر.

(4) فاعل الشذوذ ليس كافرا، طالما لم يقل إنه حلال.

‏(5) يعني لو فيه مسلم وقع في هذه المعصية فلا نقول إنه كافر، بل نقول مسلم عاص ندعوه ونرجو له الهداية.

(6) الذي يقول إن الشذوذ حلال وحرية وبراحتهم هذا الذي يكفر ولو كان غير شاذ، زي اللي يقول: الخمر حلال والزنا حلال والربا حلال، فهذا كافر ولو لم يشرب خمرا أبدا ولو لم يزن أبدا.

‏(7) معندناش في الشرع فكرة التماهي والتعايش مع المعصية، بل الواجب عليك كمسلم تضييق الخناق على المعصية خصوصا لو من الفواحش دي بحيث يضطر المجتمع العاصي إلى أن يمارس معصيته في أضيق مكان، متبقاش السمة المميزة للمجتمع أنه مجتمع معصية وبيئة منكرات.

‏(8) الذي يدافع عن حرية الناس في المعصية هو شريك لهم في الإثم ولو لم يعص هو، فتخيل كل من رفع علم الشواذ يوما يكون في ميزانه هذه الجريمة وكل من تشجع عليها ولو كان هو مش شاذ أصلا وعمره ما عمل الجريمة دي.

‏(9) الإسلام يقبل أن يكون هناك إنسان مضطرب نفسيا من هذا الجانب، ويشرع له العلاج النفسي، وفي نفس الوقت يأمره بمجاهدة نفسه أن يقع في هذه الجريمة، ويأمره بملازمة البيئة الصالحة، وينهاه عن بيئات المثيرات المهيجات على هذا الفعل كالغناء والأفلام والمسلسلات وأماكن اللهو غير المنضبطة.

‏(10) هذا زمن فتن وتقلب القلوب واستيراد قيم غربية لتحكم لنا حياتنا معشر المسلمين، فاجعل دائما مرجعك كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والتزم شعائره وآمن بها: ما علمت حكمته وما لم تعلم حكمته.

اللهم يا ولي الإسلام وأهله، مسّكنا بالإسلام حتى نلقاك.