مع بداية العام الدراسي إغلاق المكتبات المدرسية وجرد الكتب وفحصها

صورة ارشيفية

مع بداية العام الدراسي شكل وكيل التعليم بدمياط لجان متابعة غير تقليدية ومتنوعه منها على سبيل المثال لجنة لمتابعة تحية العلم واخرى للحضور والانصراف واخرى لمتابعة النشاط  … واخرها لجنة لاغلاق المكتبات وجرد الكتب وفحصها وتدقيقها من المعلومات التي تحويها تاريخيا ومخالفتها لهوى النظام الانقلابي .

وجهت مديرية التربية والتعليم بدمياط، إشارة عاجلة لكافة الإدارات التعليمية والمدارس التابعة لها، بالتشديد على مديرى المدارس، للتنبيه على لجان المكتبات بالمدارس بفحص كتب المكتبات فورا، واستخراج الكتب التى تدعو إلى الإرهاب.
وتضمنت الإشارة، استخراج الكتب التى تحوى مغالطات سياسية أو تاريخية أو دينية متطرفة، وعمل تقرير فحص واعتماده من إدارة المدرسة، وتسليمه إلى توجيه المكتبات بالإدارة وأمن الإدارة.
كما شملت الإشارة، التحفظ على الكتب المستبعدة داخل كرتونة، وتشميعها والاحتفاظ بها داخل المكتبة، لحين التصرف فيها.

الا يلقي ذلك عدة تساؤلات على الشطط والمبالغة والفزلكة والافورة :

من ادخل الكتب الى المدرسة واعتمدها لتكون في المكتبه ؟

اليست هذه الكتب مرخصة وتملأ المكتبات في الداخل والخارج ؟

الا يعلم هؤلاء ان الانتر نت هذا العالم الافتراضي يتجول فيه كل طالب بحرية ويقرأ ما يريد ؟

أين التربية والتعليم من ذلك وأين الحوار ولغة الحوار ومجابهة الافكار بالافكار ؟

ومن قبل هذا وبعذ ذاك هل يتم فتح المكتبات اصلا في المدرسة ويقرأ فيها الطلاب شيئ ؟

ام انها للشو الاعلامي .

 

وفي وقت سابق قامت مديرة مدرسة بالجيزة بحرق كتب على حد وصفها انها تدعو للتطرف والارهاب وفي الغالب الاعم انها لم تقرأمنها كلمة واحدة , معتقدة انها بذلك تحمي الدولة , وقامت بفعلتها هذه على الملأ في حوش المدرسة في احتفالية لحرق الكتب .

2015_4_14_16_41_46_2672015_4_14_16_42_13_610

هذا وعلق الكاتب والروائي يوسف زيدان، على قيام وزارة التربية والتعليم، بحرق مجموعة من الكتب بمدارس ”فضل” لما تحتويه من مواد محرضة – علي حسب وصفهم .

و كتب زيدان، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك” : ”من العجيب قيام معتوهين يتعهّدون أطفالنا بالمدارس ، على الملأ ، بإحراق كتبٍ أُرجّح أنهم لم يقرأوا فيها صفحةً واحدة ( من بينها كتاب على عبد الرازق : الإسلام و أصول الحكم ) لظنهم أنهم بذلك يواجهون ما يسميه الإعلامُ عندنا ، التطرف و الإرهاب”

وأضاف زيدان قائلا : ”و لا أحد فى بلادنا اهتم بالأمر أو علّق عليه، أعنى الحكومة و رئيسها و وزرائها الحائرين البائرين”. – حد وصفة .

حرق الكتب في التراث العربي

أهم المكتبات التي جرى تدميرها عبر التاريخ