مصنع إدفينا يعاني من فساد وإهمال دولة العسكر بدمياط

 

مصنع أدفينا للأغذية المحفوظة بعزبة البرج بدمياط تم إنشاؤه في عام 1960 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر .

وكان الهدف من بناء المصنع الاستفادة من مدينة عزبة البرج فهي تعد اكبر أسطول صيد بمصر حيث تستخدم الأسماك التي يتم صيدها من البحر الأبيض المتوسط وتصنيعها وتعبئتها وبيعها .

900x450_uploads,2016,07,21,a1d1e96d75

وتبلغ مساحة المصنع التابع للشركة القابضة لقطاع الأعمال حوالي 11 ألف متر يقام عليها ثلاثة مصانع لإنتاج مسحوق بودرة الأسماك ومصنع لإنتاج الثلج وآخر لإنتاج وتعبئة الأسماك ويحتوى المصنع على7 ثلاجات لحفظ المنتجات الغذائية بواقع 500 طن لكل ثلاجة تعتمد في صيانتها على تواجد مكابس تبريد تكلفتها مليون جنيه لكل مكبس.

download

إلَّا أن المصنع متوقف عن الإنتاج منذ 7 سنوات ويعاني العمال من ضعف الإمكانيات بالمصنع الذي يقتصر العمل فيه على وحدة تعليب المنتجات التي تصل من مصنع إدفينا بمحافظة الإسكندرية.

يقول نعمان الخياري محاسب بالمصنع علي المعاش حرام هدم مصانع المواد الغذائية بالقطاع العام كنت اعمل في مصنع ألبان دمياط من قبل كان من المصانع المتميزة في صناعة الألبان وتعرض لنفس المؤامرة وتم بيعة وتم نقلي الي مصنع إدفينا بعزبة البرج هذا المصنع كان هو المورد الرئيسي للقوات المسلحة المصرية لجودة انتاجة.

ويضم المصنع خطوط الصفيح الذى سيتم بيعه بالكامل ماكينة ديزل لتوليد الكهرباء و4 ماكينات قفل و2 مقص صفيح و5 مكابس لتصنيع العبوات و7 ماكينات تجهيز أسماك و 2 مكبس لتصنيع الأغطية و5 كمبروسر هواء .

و أضافالخياري  لم يتم تحديث أي خوط بالمصنع منذ إنشائية في الستينات حيث ينتج المصنع يوميا 4 طن سردين سالمون عصائر وخضروات مجمدة ولحوم مطبوخة معلبة.

وقال حسام وفدي شيخ الصيادين تم إنشاء هذا المصنع فى عام 1960فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر وفى نفس التوقيت تم بناء مصنعين يحملان نفس الاسم الأول فى الإسكندرية ومصنعان فى بورسعيد مصنع داخل ميناء بورسعيد لتصنيع الأسماك والآخر للمربات والمجمدات والعصائر وكان الهدف من بناء الأربعة مصانع هو الاستفادة من البيئة المحيطة ومنتجاتها مثل الأسماك التي يتم صيدها من البحر الأبيض وتعبئتها وبيعها.

وكانت جميع الآلات المتواجدة فى مصنع دمياط منحة يابانية وذلك لخبرة اليابان فى مجال تعليب وتصنيع الأسماك وقد تم حل وبيع مصنع بورسعيد الأول الذى يقع داخل الميناء وتم بيع جميع خطوطه منذ 10 سنوات .

وبقيت مصانع الإسكندرية ودمياط ومصنع واحد في بورسعيد أيضا كان هناك خطة لتشغيل المصنع لتجميد الفواكه والخضروات، وتشغيل مصنعي الثلج المتواجدان داخل المصنع لمراكب الصيد في عزبة البرج وكذلك تشغيل وحدة المخلفات لحساب الغير وذلك لإنقاذ المصنع وتشغيل العمال ولكن باءت كل المحاولات بالفشل بسب الادارات المتعددة التي أدارت المصنع والتي وصفت بالسيئة وعدم الكفاءة .

وأضاف وفدي ان المصنع متخصص في تعليب الأسماك وإنتاج المسحوق السمكي وبعد تعثر استيراد الأسماك وعدم وجود آلية للاستفادة من الأسماك التي يصطادها أسطول عزبة البرج ما أدى إلى ضعف إنتاج الأسماك المعلبة وتم تعديل خطوط الإنتاج من أجل تشغيله بجانب  ما سبق في إنتاج وتغليف الفول المدمس حال عدم وجود أسماك مستوردة للتصنيع وأيضًا إنتاج وتجميد وحفظ الخضروات مثل الباميا والفراولة والجزر .

واختتم حسني أميرية مسئول تشغيل بالمصنع هناك مجموعة من المستشارين تخطوا سن الستين يسيطرون على الشركة القابضة وليس لديهم أي فكر لتطوير الشركة والقفز بها إلى مكانة أفضل مما هي عليه الآن معتبرهم عقبة في طريق تطوير هذه الشركة مطالبًا بربط التعليم الفني بهذه المصانع للتدريب العملي حتى تساعد على تخريج جيل على قدر كبير من التدريب يتم الاستعانة به في العمل بالمصانع كعمالة مدربة بطريقة علمية كما كان يحدث من قبل حيث كان مصنع أدفينا ومصنع البان دمياط مثلًا يستقبلان طلبة المدارس الفنية للتدريب والاستعانة بالمتميزين منهم بالتعيين في المصانع.

ومر هذا المصنع بعدة مراحل من التوقف والخصخصة حتى تحول فى النهاية إلى مجرد منفذ لبيع المنتجات الغذائية.

المصدر البديل