مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة

اقتحم أكثر من 100 مستوطن صهيوني باحات المسجد الأقصى صباح اليوم الأحد 12 يونيو، من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة من الوحدات الخاصة والتدخل السريع التابعة لشرطة الاحتلال.

وجرت الاقتحامات الصهيونية مع نهاية الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، وسط حالة من التوتر بين قوات الاحتلال وحراس المسجد وطلبة حلقات العلم الذين حاولوا منع المستوطنين من أداء شعائر تلمودية داخل باحاته بهتافات التكبير.

ورافقت قوات الاحتلال العشرات من المستوطنين الذين يقفون بمحاذات الأبواب الخارجية للمسجد الأقصى، بالتحديد بالقرب من باب القطانين والحديد والأسباط وهم يؤدون طقوسًا  تلمودية.

ويتعمد المستوطنون تدنيس باحات المسجد الأقصى واقتحامه في ساعات الصباح المبكرة من كل يوم.

تأتي هذه الاقتحامات بعد نشر منظمات الهيكل المزعوم وفي مقدمتها منظمة “طلاب من أجل الهيكل” إعلانات على مواقع إلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة لها، تدعو إلى اقتحامات جماعية وتدنيس الأقصى احتفاءً بـ “عيد الشفوعوت” العبري، اليوم الأحد 12 يونيو 2016، وغدًا الاثنين.

كما دعا “ائتلاف منظمات الهيكل” للمشاركة في مراسيم التدريب الافتراضي على شعائر “الشفوعوت” في الهيكل المزعوم، وذلك قبل ظهر الاثنين (الساعة 11:00) على قمة جبل المكبر المشرف على المسجد الأقصى، بمشاركة قيادات دينية وسياسية يهودية.

في نفس السياق، اعتقلت شرطة الاحتلال، صباح اليوم، محمد الرويضي، أحد موظفي الإعمار بالمسجد الأقصى، وشابا ً من سكان الضفة الغربية لم تعرف هويته بعد بحجة اعتراضه على اقتحامات المستوطنين.

وتواصل قوات الاحتلال منع نساء القائمة الذهبية من دخول المسجد الأقصى، واللواتي يعتصمن قبالة بوابات الأقصى ويقمن بتلاوة القرآن الكريم، تحدياً لقرارات الاحتلال.