لماذا لا يأكل الدمايطة لحم الجمال ؟؟!!


الدمايطة لا يأكلون الجمال ليس شى مقدسا أو محرما لكن للجمال تاريخ شعبي
قصته تقع فى منطقة عزبة اللحم سلة الغذاء للدمايطة قديما
قد تعرضت دمياط إلى مجاعة كبيرة، بسبب حصار الحملة الصليبية التى وصلت دمياط فى 27 مايو 1218، عندما عجزت الحملة عن دخول المدينة لقوة تحصيناتها ففرضت طيلة عام ونصف العام حصارا قاسيا عليها، ولتخفيف معاناة أهل دمياط أرسل السلطان العادل عرضا للحملة بفك الحصار مقابل صلح لمدة 30 عاما، فرفض البابا أونوريوس الثالث العرض.
ومع الرفض ابتكر أهل الجهاد والمقاومة من أبناء دمياط حيلة لفك الحصار وإمداد الدمايطة بالزاد والطعام
فذهبوا تجاه مدينة المنصورة، وأحضروا الجمال وذبحوها، وأفرغوها من لحمها، ونظفوها من الداخل، ثم وضعوا اللحم والأرز وكل غذاء يحتاجونه داخلها، ثم خاطوها بدقة ورشوا على جلدها رائحة نفاذة كريهة، وألقوها فى النيل ليجرفها تيار نهر النيل إلى دمياط، وعندما كانت تمر بين اسطول الصليبيين، كانوا يبعدونها عنهم بسبب الرائحة النفاذة الكريهة، ويظل تيار النهر يجرف الجمال إلى دمياط، فيستقبلها أهالى دمياط بالزوارق أمام منطقة عزبة اللحم، والتى كانت تقع فى أطراف مدينة دمياط فى هذا الوقت، وكان بها ” شرم” منحنى كبير تختفى فيه الزوارق، فيستخرجون الأرز واللحم والدقيق من بطون الجمال، ويوزعونها عليهم فى هذا المكان، وهو ماكان يعطى قوة وصمودا لأهالى المدينة، وهذا هو سبب تسميتها بعزبة اللحم، لأن اللحمة كانت من اشهر المأكولات التى كان يتم توزيعها، ولهذا لا يأكل أهالى دمياط لحم ” الجمال” حتى الآن.