لعنة تأييد الإنقلاب تصيب أوروبا وحس السيسي يضرب من جديد

صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، الجمعة، 24 حزيران/ يونيو 2016، لتكون بريطانيا أول بلد يخرج من الاتحاد الأوروبي بعدما استمرت داخله 43 عاما.

وأعلنت لجنة انتخابات الرئاسة بمصر، يوم 24 حزيران/ يونيو 2012، (يوم أحد) فوز المرشح المصري محمد مرسي برئاسة الجمهورية، ليكون أول رئيس لها بعد ثورة 25 يناير 2011.

الأمر الذي ربطه إعلاميون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بين التأييد الأوروبي للانقلاب العسكري على الرئيس المصري محمد مرسي وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وخطر تعرض الاتحاد الأوروبي للتفكك، مشيرين إلى أن الاستفتاء الذي عجل برحيل بريطانيا عن الاتحاد، جرى يوم إعلان فوز مرسي بالرئاسة في أول انتخابات نزيهة بمصر (وآخرها حتى الآن)، يوم 24 حزيران/ يونيو 2012، بنسب متشابهة في الحالتين.

واستنكر الكاتب الصحفي “سليم عزوز” عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ما اعتبره مشاركة الاتحاد الأوروبي في الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، وذلك عقب خروج بريطانيا من الاتحاد، الجمعة، معتبرا ما حدث “لعنة محمد مرسي”.

وقال عزوز في تدوينته: “لعنة محمد مرسي.. خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.. لتكون هذه بداية النهاية للاتحاد، الذي تولى هندسة الانقلاب عبر مقصوفة الرقبة “كاثرين آشتون” (الممثلة العليا السابقة للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي)، التي جاءت لتضعف همة الإخوان، وكانت الوحيدة التي التقت الرئيس المختطف لتضغط عليه للقبول بالدنية في أمره، وبدون أن تعلن ما دار في اجتماعها معه أو مكانه، ولتعطي شرعية دولية لعملية اختطافه، وبعد أن تأكدت باعتبارها فاعل خير ووسيطا نزيها من أن اعتصام رابعة غير مسلح، واطمأنت بنفسها من ذلك، غادرت لتعطي السيسي الضوء الأخضر بارتكاب واحدة من أكبر عمليات الإبادة الجماعية وأشرسها على مر التاريخ”.

وأضاف عزوز: “إنها ذاتها اللعنة التي أصابت الانقلاب وحلفاءه، ونزعت الستر الإلهي عنهم، فصاروا يفشلون حتى وهم نيام”.

وشارك النشطاء تداول التدوينة على نطاق واسع، معلنين تأييدهم لما جاء فيها.

المصدر:عربي 21