حاولت مجموعه صغيرة من مرتزقة ما يعرف ب 30 يونيو التجمع الليلة بميدان الساعة بدمياط للاحتفال باليوم الأسود الذي سرقت فيه الثورة المصرية من خلال مطايا العسكر ومرتزقة الثورات والشعوب ولكن كان تجاهل الدمايطه هو السمة التي ميزت الليلة حيث لم يتجاوز عدد الحضور الخمسين شخصا وقوبلوا بغضب وسخرية من الكثير من المارة .
وقال ن.السيد وهو يشير اليهم غاضبا “بتحتفلوا بايه على خيبتكوا التقيله الأسعار نار ومش لاقيين ناكل ولا عارفين نشتري لبس العيد يبصوا لوشوش الناس ماليها الهم والغم والهم وجايين يحتفلوا منهم لله خربوا البلد”.
فيما علق آخر قائلا “احتفال احتفال خنقتونا بالاحتفالات أنا ورشتي قافله من أسبوعين مش عارف أجيب خامه الأسعار غالية ومش عارف أبيع الشغل اللي واقف في الورشة بقاله شهرين اطلعوا عالمحافظه قولولهم الحالة واقفة والبلد خربت “.
وأضافت إحدى السيدات “بصراحة الأشكال اللي واقفة ترقص عالدي جي تخوف أي واحده انها تمشي مع بناتها من هنا حركات واشارات لا تليق بدمياط وأهلها دول شكلهم شمامين وقطاع طرق “.
وكانت محافظة دمياط قد علقت الزينات استعدادا لاحتفال بيوم نكسة 30 يونيو وهو ما أثار سخرية الكثر من المواطنين الذين علقوا “يروحوا يشوفوا الشوارع اللي القمامة علت أكوام فيها ولا أعمدة النور المطفيه ولا الهم اللي المحافظة غرقانه فيه”.
وعلق آخرون على إعلان المحافظة تنظيم إفطار غدا “ومين هيفطر الغلابة بقيت الأيام غلوا الأسعار وحرموهم من القوت ووقل الشغل والحالة واقفة والعيشة ضنك وجايين يضحكوا عالناس بفطار”
في حين لم يجد نشطاء السبوبة المدعومين والموجهين أمنيا والتي تدار صفحاتهم من داخل مقار أجهزة الأمن ما يقدمونه للتغطية على فشل الانقلاب العسكري سوى اللجوء للذكريات ونشر صور الأرشيف للتغطية على حالة الغضب المتصاعدة بالشارع الدمياطي الذي اكتشف زيفهم وفساد فعلهم.