” لايُمَكن للعبد حتى يبتلى “

الترابط الموضعى بين سورتي القصص والعنكبوت
خواتيم سورة القصص (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ ۚ ) معنى الآية يخاطب الرسول بأن هذا القرآن وثباتك عليه و دعوتك به كان سبب خروجك من مكة، هو أيضاً بثباتك عليه يكون سبب رجوعك إليها فالآية وعد بالتمكين و من ثم فتح مكة .
كان من المتوقع أن تكزن بداية سورة العنكبوت وعد بالتمكين ولكن نجد تبشير بالفتن ( )
فإذن ماهى العلاقة بين سورتى القصص والعنكبوت ؟
العلاقة بينهم فى سؤال وجه للإمام الشافعي قيل: يا إمام أيمكن للعبد أم يبتلى ؟
قال : ” لايُمَكن للعبد حتى يبتلى “
هذه هى العلاقة آخر سورة القصص وعد بالتمكين فجاءت بعدها سورة العنكبوت سورة الإبتلاءات والفتن .
فالوعد بالتمكين حقيقة و لكن لا بد أن تمروا على مجموعة من الفتن والابتلاءات وأفران لصهر الخبث و بقاء ما ينفع الناس.
وعندما تنجوا من هذه الفتن يكون ( فهزموهم بإذن الله ) و (فإنكم غالبون ) .

#مشروع_غرباء
#مولد_الهادي
#ومضات