كلاب وثعالب الشرطة في ملحمة التصدي للارهاب بدمياط

 

كتب مدير مكتب الوفد الخوف والرعب انتشر في فارسكور في اقل من 48 ساعه حالتين قتل!!

بدون زعل
في اقل من 48 ساعة تاتي الجريمة الثاني علي التوالي بمدينة فارسكور بمحافظة دمياط ومنذ شهرين تقريبا قتل عبده العدوي ايضا بفارسكور اذا في خلال شهرين 3 جرائم قتل بخلاف الشروع في القتل والتعدي بالسلاح الابيض علي سيدة امام مركز شرطة فارسكور من 15 يوما علي يد طليق ابنتها حيث اصاب السائق باصابات خطيرة وتكسير السيارة ولن اذكر اسماء بل اطرق التعليق للمجني عليهن هما من يكتبوا الاسماء
ولكن ما دفعني للكتابة هذة السطور هم اهل بلدتي فارسكور حيث تحدث معي مئات الشباب عن احوال البلد امنيا فكان ردي ان المتهم الاساسي في هذة الوقائع هم المخبرين لماذا
اولا يعرفون من يحمل السلاح وهنا اما ان يتغاضوا مقابل حفنة جنيهات او الخوف والرعب من البلطجية واعطيت مثال منذ 5 ايام قبل وقوع الجريمتين بحوالي 24 ساعة تم التعدي علي المواطن فوزي سلامة بشارع القنال اثناء ذهاب الي ارضة وهنا خرج علية شخص ومعة مجموعة ومعرفون لدي الجهة الامنية بالتعدي علية بسلاح سنجة ادت الي عجز يدة اليمني ثم يتوجهون هؤلاء الي مقهي زكريا بشارع القنال للشرب المخدرات والتعدي بالسلاح ايضا علي المارة والاغرب من ذلك الكلاب المسعورة التي بحوزتهم وكل ذلك امام مخبري هذة المناطق ولكن كلمة حق اسئل عليها امام الله ولو كل شخص بلغ عن اي شيئ ولله العظيم بلدنا هتكون في امان
اتمني من الله عودة مدينة فارسكور فارسكور الي طبيعتها
اخيرا لا يسعني الا ان اتقدم بصفتي مدير مكتب جريدة الوفد ومدير تحرير موقع الوفد نيوز بخالص التعازي للاسر المجني عليهم وانا لله وانا الية راجعون

 

 

عبده خليل 

مدير مكتب الوفد

يكتب عن ثلاثي الرعب بمديرية امن دمياط


الشرطة.. هي ملحمة رائعة فى التصدي للجريمة والإرهاب بدمياط
سيذكر التاريخ بكل الفخر والاعتزاز بطولات وتضحيات رجال الشرطة في مواجهتهم الإرهاب ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها، والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره، وزرع جذور الفتنة بين مواطنيه.فرجال الشرطة هم أبناء كل المصريين، لهم سجل مشرف في أوقات الحرب والسلام، قدموا من بينهم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم، وهم يتصدون لقوى الإرهاب والشر والتطرف، دفاعًا عن أمن واستقرار مصر، وحماية جبهتها الداخلية. إلا أن تضحيات رجال الشرطة ماضية من أجل تحقيق الأمن والأمان لهذا الوطن,إن الأبطال دائمًا يصنعون التاريخ وهى مقولة جسدت فى تلك المعركة ضد من يدعون الخطف وترويع اكثر من مليون مواطن دمياطي وهى ليست المعركة الأولى وليست الأخيرة بالطبع, فتلك التضحيات يعجز القلم عن سردها, تضحيات أعادت للشرطة مكانتها فى قلوب الشعب بعد أن حاول هؤلاء تشويه صورة ادارة البحث الجنائي بدمياط برئاسة اللواء سيد العشماوي فهذا الرجل قام بكشف خلية حسم الارهابية بمعقل الاخوان بقرية البصارطة وقضي عليها وتم تصفية عناصرها اثناء وضع القنابل ومحاولات اغتيال ضباط الشرطة ولا ننسي ان هذا الرجل قام بتصفية وضبط قيادات مجزرة حلوان حيث اغتال فيها 8 من رجال الشرطة بحلوان الخ كما يوجد قيادات مثل العقيد محسن نجيب بادارة البحث الجنائي وهو معروف عنة دهائه وذكائه ومكره في ضبط المتهمين مهما كانت الجريمة معقدة فهذا الرجل لا يعرف كلمة قيدت ضد مجهول وكذلك الوضع مع ثعلب الشرطة المقدم عبد اللطيف سعد رئيس تنفيذ الأحكام بمديرية امن دمياط فهو بن مركز كفر سعد فهذا الرجل كان مستهدف من قبل الجماعات الارهابية وتم إطلاق النار علية بدمياط الجديدة بسبب قبضته الحديدية علي الجماعة الاخوانية الارهابية بدمياط الجديد ة فالثمن الغالي الذى دفعه هؤلاء الأبطال يجعلنا أمام ملحمة تاريخية لأبطال أتوا من وراء أستار التاريخ ليعيدوا لنا قصص أسطورية عن شباب ورجال دفعوا حياتهم فى سبيل حماية الأوطان من أى تدنيس أو إرهاب يهدد أمن الوطن وسلامة أهله. لقد نسي هؤلاء الأبطال أحلامهم الخاصة وأسرهم وأمنياتهم الشخصية التى عاشوا لتحقيقها لحظة نداء الوطن, لقد تخلوا عن كل أمنياتهم وقدموا حياتهم لنعيش نحن فى أمان, لم يهتم أحد منهم بمستقبل أطفاله فى حال استشهاده ولم ينتبه أحدهم لنداء اسرتة تنتظر عودته فلقد كان نداء مصر أقوى من كل تلك النداءات .

 

………………………………………………….                                                …………………………………………….

بعيدا عن التطبيل والتعريض

اين ملاحم كلاب وثعالب الشرطة في التصدي لعصابات الخطف والسرقة وانتشار المخدرات والبلطجة والتحرش ؟؟!!

ام ان هناك علاقة وثيقة بين البلطجية والمجرمين والثعالب والكلاب ؟؟!!

الى ان ينصلح الاحوال

على المواطن الدمياطي أن يكون عنده ايجابيه وشهامة لنجدة الملهوف وانقاذ من تعرض لانتهاك سواء سرقة او اختطاف او بلطجة .. حتى تعود الشرطة الغائبة عن القيام بدورها الحقيقي وليس الدور التمثيلي التي تقوم به تجاه من يعارض النظام الانقلابي العميل الذي باع النيل والارض والعرض وخان الامانة .

توثيق كل ما يراه المواطن من انتهاكات للوقوف على حجم الكارثة في المجتمع لعل اذن تسمع او عقل يتدبر او قلب يتوب ويأوب الى الله في مثل هذه الايام الربانية .

وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله