مرسي

قامات إسلامية ووطنية: السيسي قتل الرئيس الشرعي المنتخب

“السيسي قتل الرئيس محمد مرسي”.. بهذه الكلمات لا ينفك المصريون بل والعالم أجمع عن اتهام قائد الانقلاب بقتل الرئيس مرسي، فبات لا معنى للمطالبة بانتظار معرفة من قتله، فمن قتله هو من حبسه ظلمًا ومنع عنه الدواء، ومنع الإفراج عنه ورفض إيداعه المستشفى للعلاج.

ومن بين تلك الكلمات ما قاله الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. علي القرة داغي: إن “مرسي لم يمت وإنما قُتل قتلا بطيئا من الفئة الباغية! حسبنا الله ونعم الوكيل! ذهب عند من لا تضيع عنده الحقوق! سيشكو ظالميه وقاتليه للقوي الجبار! لن تذهب كل هذه الدماء سُدى! عند الله تجتمع الخصوم! “أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ”.

أما السياسي والمرشح الرئاسي السابق د.أيمن نور، فكتب عدة تغريدات، منها أن “الرئيس #محمد_مرسي شهيد قُتل عمدا ببطء على مدار ٦ سنوات، تعرض خلالها لكافة صور العسف والعنت.. السيسي ونظامه يتحملون كامل المسئولية عن النتيجة، ولا بديل عن تحقيق دولي في كل ما تعرض له من إهمال طبي وحرمان من كافة الحقوق”.

وقال عضو جمعية الإصلاح الإماراتية، محمد بن صقر، واصفًا لغة أنصار محمد بن زايد: إن “عزاء الدكتور #محمد_مرسي #الرئيس_الشهيد سيكون في كل مكان في العالم، وفي بيت كل إنسان حر. أما الحقد واللغة الواطية في حق إنسان قتل مظلومًا في سجنه فلها ناسها ممن حاربوه حيًّا، وحرضوا على حكمه الذي وصل له بالانتخاب ومولوا الانقلاب عليه”.

وغرد الإعلامي أحمد منصور قائلا: إنه “أيا كانت الطريقة التى مات بها الرئيس #محمد_مرسى فهو قتل ببطء، وقاتله هو عبد الفتاح  #السيسى ونظامه.. قضى الأمر”.

هذا التسريب الصوتى للرئيس #محمد_مرسى عن الظروف والطريقة التى يحاكم بها هو وآلاف الأبرياء فى سجون #السيسى تكشف أن الرجل قتل ببطيء وأن القضاة الذين حاكموه كانوا شركاء أساسيين فى الجريمة وهذا التسجيل هو دليل إدانة تاريخى يثبت هذه الجريمة البشعة التى لا تسقط بالتقادم

https://t.co/ApMECZfDVh

وكتب الإعلامي عبد الله الشامي، معتقل العقرب السابق ومراسل الجزيرة: “هذا ليس موتا، هذا قتل عمد بالإهمال الطبي”.

وكتبت الصحفية سمية الجنايني: “وفاة الرجل العظيم.. الذي خذله الجميع وهو لم يخذلنا.. الذي ظلمه كثر وهو لم يكره ولم ينتقم.. لم يتنازل عن الشرعية ولو مقابلها حياته.. ألا تفهمون يا أولي الألباب!.. ألا تتحركون يا أهل الثورة يا أحرار بعد أن قتل السيسي ثورتنا وأول رئيس منتخب!#وفاة_الرئيس_محمد_مرسي!.. إن لله وإن اليه راجعون”.

وكتب الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيّد، “رحل مظلوما بينما كانوا يحاكمونه بتهمة التخابر مع حماس. قتلوه بالافتراء والإهمال الطبي. حسبه أنه ما غيّر وما بدّل، ما خان ولا لان. انتقل إلى أسرع الحاسبين وخير الفاصلين. سيكون رحيله إيذانا بميلاد جديد، بانتفاضة تقتص من الظلمة وأعوانهم. رُفعت الجلسة من قاضي الأرض إلى قاضي السماء.

وأضاف “أشهد أنّك بلّغت. كنتَ قد أخبرت القتلة قبل شهر أن ثمّة خطرا يهدّد حياتك، فعمُوا وصَمّوا. كنت تريد الخروج من السجن، فاصطفاك الله ووهبك الحرية عنده. قدِمتَ على كريم يا #مرسي. ألم تكن الشهادةُ أسمى أمانيك؟ ها هو استشهادك يصنع حياة جديدة. لا بأس عليك بعد اليوم. سلام عليك في الخالدين”.

أما الأكاديمي عصام عبد الشافي، مدير المعهد المصري للدراسات، فقال: “استشهد الرئيس البطل.. رُفعت الجلسة والحُكم للملك العدل.. قُوموا إلى ثورتكم وثُوروا لكرامتكم يرحمكم الله”.

وفي كلمات مؤثرة كتب الصحفي فتحي منصور:

“وكنت أظن أن زمان البطولات

ولّى وفات

وكنت أظن أن عصور الرجال العظام

طويت تحت الرفات

وكنت أظن بلادي الأبية قد أجدبت

وأن المصير الشتات

ما كنت أعرفُ أن البطولة خالدة لا تموت

وأن الذي غادر عالمنا واستراح

في عالم من خلود

عذرا يا سيدي الرئيس

ما كنت أعرف أن الصمود مسافة

ومن بعده لا تموت

وما كنت أعرف يا سيدي الرئيس

بأني أحبك

وأني سأبكي عليك أكثر مما بكيت أبي”.