قمامة

فشل المدافن الصحية للقمامة في استيعاب اطنان القمامة اليومية بالشوارع واصبحت سمة وعلامة ميادين دمياط

عندما جاءت الست المحافظة واعلنت ان مهمتها الاولى القضاء على القمامة بالشوارع , وبالفعل ازالت كل الصناديق القديمة بالشوارع وتم نشر صناديق اكبر حجما وتلاها انشاء عدة مدافن صحية هيدروليكية لاستيعاب كم اكبر من القمامة تحت سطح الارض ونظهر بالمظهر الحضاري المشرف , الا انه بمرور الوقت نشعر ان هناك تخبط في الادارة وعدم السيطرة على الاوضاع , فتارة تجد سيدات منتقبات انتشرن في الشوارع بالمقشات وثم بعد فترة يختفين ولا تراهم مرة اخرى , تسأل احد العمال بالنظافة اين باقي العمال يقول لك طفشوا لان المرتبات مش منتظمة وقام العمال بعدة وقفات امام منزل المحافظ للمطالبة بحقوقهم , ولا حياة لمن تنادي , كل لواء عسكري مزروع في مكان كل همه ايه اللي هيدخل جيبه فقط ولا عزاء للنظافة العامة والمواطنين والعمال الاجرية المضطرين للعمل من شدة الحاجة . وبياكلوا عرقهم وحقوقهم , يا سادة ليس هكذا تدار الامور , لا يمكن الاستغناء او تقليص عدد العمال مقابل الاستعانة بالمعدات الحديثة , المعدات وحدها دون عمال لخدمتها حتى يصبح المكان نظيف وجميل كما كان يسمى مقر المجلس اعلى بيتزا بارتي بميدان سرور في السابق ( مقر نظافة وتجميل المدينة ) , المعدات وحدها تعمل تجريف للارصفة وتدمرها والكل يعلم ذلك . رسالتي لكل مسؤل فى دمياط عن النظافة ولكل مهتم بصحه المواطنين ويساند فى حملات ١٠٠ مليون صحه والحملات الاخرى المهتمة بصحة المواطن , اين انتم من هذا الانتشار الرهيب للقمامة والحشرات الطائرة والتي يزيد المطر تراكم المياة من تكاثرها وانتشارها . شاهدوا منظر الزباله فى أرقى مكان وسط المدينة والمفروض كان من أرقى الأماكن فى دمياط ميدان سرور امام سجاد.ماك
أصبح مقلب للزباله ولودر يحمل عربيات نقل وطبعا ده غير الدوشه والصوت العالى والذباب الرائحه الكريهه .
ارجوكم تكونوا على اد المسؤليه وتهتموا بصحه المواطنين وابسط حقوقهم المعيشه فى جو صحى وبيئة نظيفة جميلة .منقول بتصريف