#عيش_حرية_كرامة

#عيش_حرية_كرامة

الأمل

 اصبحنا وكاننا نعيش في غابه دون حكماء ولاقاده غابه يسكنها ذيابه القوي يكل الضعيف بات ذلك ظاهر للعيان ولكل متتبع لحال الأقوياء اصحاب النفوذ على هذه البقعه من الارض فهناك المواطن العربي الغلبان هو اكثر المضررين والسبب ان حكامهم دون قاده وليس بقاده بل كبيرهم مجرد موظف معينين بشكل وظيفي والاغلب منهم يعمل مدير تنفيذي هذا ما يشعر به المواطن وهذه الحقيقه وللاسف بات المواطن العربي مثقل بالهموم مهلك غاضب من تسرفات الاعلبيه من حكامنا المهانه المذلولة هؤلاء هم الذين خانوا العهد والقسم وباعوا انفسهم لاعداء امتنا المتربصين وباتوا خارج الصف القومي مقابل مناصب وهميه و زهوات ذاتيه فما عاد لهم من قيمه و اعتبار عندشعوبهم حين فقدوا شهامهم وهيبتهم وكرامتهم والاكبر والادهى من هذا باتت الاغلبيه الساحقه من قادتنا يتصرفوا بكل وقاحه خارح التغطيه الاخلاقيه فاقدين الاحترم والهيبه وذاك الشهامه التي تعلمناها وتربينا عليها من الصغر جيل بعد جيل فقد ذهبت مع ادراج الرياح و للاسف في هذا الزمن زمن الزعران والصعاليق اعتدنا ان نلاحظ ظهور ( صعاليق هذا الزمن ) من حكام لا نكهه لهم ولاطعم يعتلون كرسي الحكم اسبقنا وقلنا بشكل وظيفي ،، المهم فبعد صعود هذا الفئه لسدت الحكم باتت الشعوب العربيه تحكم بحكام كل واحد منهم اقبح من الاخر يجيدون التقنع دون قناع بل يظهرون وبكل وقاحه يمارسون المهام بتنفيذ أوامر اسيادهم الذين نصبوهم دون ادنا تحفظ والمواطن العربي الا حول له ولا قوه دون جدوى تذكر ،، وعليه قد بات من الضروري ان تتحمل الطبقه المثقفه والنخبه المستقلين والشرفاء من ابناء المجتمع للتحرك والوقوف في وجه الضلال والاستبداد الموجه والمدعوم وعدم ترك الامور للذهاب الى الهاويه نعم هناك من يقول كيف يمكن الاصلاح وان الأمر ليس بالسهل هذا صحيح ولكن يجب ان نعمل حتى لا تسرق احلامنا وتباع اوطاننا امام اعوننا ونحن لا احد منا يحرك ساكن ونجلس ننتظر دفع الثمن ويكون باهض ومكلف .. لقد تمكن الاعداء بزرع سنابل الغباء والجهل داخل مجتمعاتنا العربيه وقتل اصحاب العقول المنيره ومن تبقى على الرف وعليه تمكنوا من تعين اتباعهم وتسويق سياستهم على الشعوب العربيه دون اي معارضه فعاله تذكر ،، والسؤال ماهي الخيارات المطروحه والبدائل نعم لابد من وجود عوامل تغير من الامر الواقع بشرط ان تكون مدعومه بالاخلاق الحميده والاخلاص للوطن ووضع خطط توعيه تربويه ثقافيه نوعيه اساسها ألاخلاق دون التدخل في السياسة وعملها يكون من باب الندوات التعليميه والارشادات الثقافيه بطريقه مهنيه مدروسه على كيفيه الوصول الى المواطن بسهوله وكيفه توصيل المعلومه التي يحتاجها لكي نبني قواعد صلبه للاجيل القادمه،، اصبح الفساد منتشر و متوغل في مجتمعاتنا العربيه وعلينا ايقافه هناك تفشي للفساد من رشاوي وسرقات من اصغر الهرم الى اعلى الهرم وهذا امر مخيف للغايه وعليه يجب ان يكون لدينا قضاء مستقل وعداله فعال ومسنود بحمايه من الوطن والمواطن ونحتاج لمؤوسسات قادره على منع الفلتان وتوقيف الاختلاسات وحماية القانون من ايادي العابثين يجب ان نعمل وبكل ما نمتلك من عوامل وهنا يتوجب على الجميع الوقوف وقفه رجل واحد وهناك على الاحزاب والتنظمات تحمل مسؤلياتها تجاه الوطن والابتعاد عن الفؤيه ووضع المصلحه العامه للوطن فوق كل الاعتبارات،،

روح يناير

لا تزال ثورة يناير تنبض أيامها وذكرياتها بداخلي، هذا هو الإحساس الرئيسي والأول الذي شعرت به حينما مر على خاطري ذكرى أيام الثورة الثمانية عشر، تلك الأيام التي ربما كانت الأنقى في تاريخ مصر الحديث والتي غيرت في مصر وفينا الكثير بفعل تداعياتها، لا أحد يتصور حجم الإحباط الذي تملكني وتملك ربما العشرات أو المئات غيري منذ أن أصبحنا في موضع دفاع عنها، بعد أن كانت مصدر فخر لنا لا ثمة تهمة ملقاة في وجهك.

لكن ربما كان هذا قدر الثورات في التاريخ كما أخبرنا بعد ذلك أهل الاختصاص، لكن لم يخبرنا أحد أن سرقة الثورات والإنقضاض عليها وتفريغها من مضمونها، يسرق معه الروح، الروح التي كانت بمثابة الميلاد الثاني الذي خرج من رحم تلك الأيام، نعم هي لحظات اسثنائية لا يبنى عليها ولا يقاس عليها، لكنها لحظات كنا في حاجة إليها حينها ونسافر إليها بالخيال كلما اشتقنا واحتجنا لها لتقوينا، ثورة يناير هي الأصل في كل شيء وهي المرجعية لنا مهما حاول نظام عبد الفتاح السيسي ومن معه من بقايا نظام مبارك تشويهها أو تشويه من قاموا بها وضحوا خلالها وبعدها.

  ربما تفرقت دماء شهداء الثورة الأولون ونساها البعض في خضم خطة المجلس العسكري بقتل روح الثورة، وإخماد جذوتها، واشتعل الصراع السياسي مبكرا وفرق الناس وسط تشجيع من المجلس العسكري وبرعاية قدامى وقيادات الأحزاب والجماعات السياسية قاطبة، وهو ما أثر بقية مكونات الثورة وشبابها المسيس، لكن وسط كل ذلك بعدما ذهب الفرقاء في طرق شتى وتقاطعات متفرقة بقيت ثورة يناير لا خلاف عليها، فلا أحد يجادل فيها أو يتجاوزها في أي حديث، هي الجميلة والفاتنة التي لا خلاف على جمال طلتها في ذاكرتنا ولا على جمال روحها التي نقتبس منها بعض الصبر واليقين.

 ولربما كانت روح الثورة وجذوتها وحالة الأمل التي أشعلتها والطاقات التي فجرتها هي إحدى دلائل روعة هذه الثورة، آية ذلك، هو حكم القضاء الإداري الأخير “بمصرية” أراضي جزيرتين تيران وصنافير في مواجهة التفريط الذي أراده النظام فيهما لصالح النظام السعودي، فحالة الفرحة التي عمت والبهجة التي سادت حتى أن بعض الزملاء والأصدقاء ذكروا أنه في يوم النطق بالحكم هذا الأسبوع، البعض تبرع من ماله او جهد في عمله لصالح الخير، بمعنى أدق سرت الروح في الجسد المنهك بفعل الإنقلاب مرة أخرى.

 نعم هذا هو الفارق بين ما أحدثته الثورة وبين ما أحدثه الإنقلاب عليها أو على مكتسباتها بمعنى أدق، فالثورة ليست فقط حالة تغيير اجتماعي أو سياسي كبيرة أو عميقة، بل هي أيضا تغيير في الروح والدافع والإقبال على الحياة، لا أحد ينكر أن هذا ما ساد خلال أيام الثورة أو بعدها، وما ساد حينما شعر الناس أن تلك الأراضي لهم وأنهم انتصروا ولو جزئيا في مواجهة نظام أراد التفريط في الحدود والأرض بما لذلك من دلالات.

 لا تزال ثورة يناير هي الأصل، ولا نزال في حاجة لروحها أن تسري فينا مرة أخرى، فالثورة تنزع الزيف من على الأشياء وتجعل معدلات الصدق عالية لدى الناس، وتبث فيهم طاقة تجعلهم يحققون المستحيل، لذلك ونحن على أعتاب العام الخامس لذكرى تلك الثورة، علينا أن نستعيد تلك الروح علينا أن نتذكر أن ثمة أساطير تفككت حولنا بفعل مناخ الحرية والمواجهة الذي ساد، ليس في مواجهة النظام فقط بل مع أمور شتى كثيرة حولنا في الحياة، الثورة شجاعة والشجاعة روح تسري فيك قبل أن تقدم على أي فعل، كانت هذه ثورة يناير وهذه هي روحها التي علينا أن نتلمس الأسباب لنعيدها.

 

ولا يعني هذا أننا سنعيد الثورة بنفس مشاهدها أو أنها ستتكرر بالشكل التي كانت عليه، فهذا غير منطقي، لكن حينما نُعلم الأجيال القادمة وحينما نَعلم نحن أيضا أن الثورة هيا روح تسري فينا، فإننا سنصل إلي حالة الفعل عبر التراكم وعبر إدراك أن أية مواجهة بلا روح محكوم عليها بالفشل.

 

ليس بالضرورة أن يثور الناس غدا أو أن يكون فعل الثورة هو الوحيد الذي سيأتي بالحرية ويخرج المعتقلين من السجون ويظهر المختفين قسريا، لكن الأكيد بالنسبة لي أنه دون روح ثورية تسري في النفس وتجعلها حرة لن يكون هناك تغيير.

 

لذا فخلاصة القول فإن علينا أن نعلم الناس والأجيال الجديدة ماذا كانت ثورة يناير وما هي روحها التي يجب أن تظل سارية في الجسد، وأنها ليست مجرد ذكرى جميلة تأتي مرة كل عام، فلتمجدوا الثورة ولتعطوها حقها ولتسيروا بها بين الناس، لعل في يوم من الأيام تصبهم وتصيب الأجيال الجديدة مس منها يحرك مياه الروح الراقدة.

كليب ثورة يناير راجعة

برومو | الحرية لنا عودة

برومو| أكل العيش

لوجو متحرك
https://we.tl/clLQhhlc6L

برومو تدشين يناير الحرية …. لنا عودة

برومو | لابد لهذا من نهاية

برومو |تدشين حملة يناير الحرية