نافذة دمياط نافذتك على أخبار وجديد محافظة دمياط
هذا ما تداولته الصفحة الرسمية لمحافظة دمياط في نهاية سنة 2019 سنة خفيفة وان كانت احداثها وما شملته كبيسة على ارض الواقع والمواطن الدمياطي بعد ان كان صاحب اليد الذهبية والصانع الماهر الكسيب ويتداول صنعته ومهارته ويورثها لابناؤه وابناء حتته وحارته ممن يعملون في ورشته , انقلبت الاحوال الى بطالة وخراب واغلاق للورش والمصانع وتسريح العمال والادهى من ذلك بعد ان كانت المرأة الدمياطية سلطانة وملكة في بيتها ترعى زوجها وابناءها .هذه المرأة التي تعتبر سر نجاح المجتمع الدمياطي حتى وصولة الى لقب يابان مصر , خرجت هذه المرأة الصبورة المجاهدة لتكافح مع زوجها على لقمة العيش الى سوق العمل ونظرا لتفشي البطالة داخل محافظة دمياط انتقلت الى مصانع بالمحافظات المجاورة . لانقاذ ما يمكن انقاذه حتى ينصلح حال البلد مرة اخرة والذي طال انتظاره , حتى فجعنا بحادث طريق الموت الذي خطف زهرة شباب وبنات دمياط شهداء لقمة العيش .
نرجع الى موضوعنا طالعتنا الصفحة الرسمية للمحافظة بالعديد من الانجازات التي لم نراها ولم نشاهدها الا في مخيلة واحلام الست المحافظة والسفيه حيث قال لازم تحلموا يا دمايطة مش عارفين تحلموا الحلم وتتمسكوا بتحقيقة .
السفيه الذي خرب دمياط وقلب حالها من سيئ الى اسوء حال ,ويسعى هو لتحقيق حلمه ,ببيع اراضي مصر لمستثمريين اجانب . واستخدام الدمايطة وشهرتهم العالمية في التسويق لهذا البيع . دون مراعاه واعتبار لحقوق الدمايطة والشأن الدمياطي .وجاءت ردود بعض الدمايطة على صفحة المحافظة بآمال الدمايطة واراؤهم في مشاكلهم على ارض الواقع . وليس ما يقال من هنا او هناك من كل مطبل او شارك في التمثيلية الهزلية لبيع الارض والعرض من نواب لا يمتون لاهالي دمياط الشرفاء بصلة من قريب او بعيد واصدق ما يقال عنهم ازيال الانقلاب العسكري الغاشم .
