عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

أدى عشرات آلاف المصلين اليوم صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وسط تشديدات عسكرية صهيونية مشدّدة تزامنت مع مراسم دفن رئيس الكيان الصهيوني السابق شمعون بيريز، في مدينة القدس المحتلة.

وذكرت وكالة “قدس برس” أن عشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين من القدس والداخل المحتل ومدن الضفة الغربية، تمكّنوا من بلوغ المسجد الأقصى وأداء صلاة الجمعة فيه، لافتة إلى حرمان الغزيين من الصلاة هذا الأسبوع، بسبب إغلاق معبر “بين حانون – إيرز” على خلفية جنازة رئيس  بيريز.

وأضافت أن الشرطة الصهيونية نشرت العشرات من عناصرها وقوات “حرس الحدود” في محيط البلدة القديمة وأبوابها وقرب أبواب المسجد الأقصى.

وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال شددت تفتيشها للشبان الفلسطينيين أثناء دخولهم المسجد الأقصى، ودققت في هوياتهم، كما اعتقلت مواطنًا من البلدة القديمة.

وفي السياق ذاته، تناولت خطبة الجمعة في المسجد الأقصى لمفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين، قضية سماح المحاكم الصهيونية للمستوطنين اليهود بالصلاة في محيط أبواب المسجد الأقصى، عادًّا أن ذلك يعبّر عن “عدوان صارخ بحق المسلمين”.

وأضاف الشيخ حسين، أن قرارات الاحتلال الصادرة عن جهات رسمية صهيونية، لا يتبعها أحد من أبناء شعبنا الفلسطيني، ولا يؤمن بها؛ لأنه على يقين بأن الأرض من حقه.

ودعا الشعب الفلسطيني إلى الالتفاف حول المسجد الأقصى، وشد الرحال إليه ليبقى عامرًا بالمسلمين على مدار الأيام والسنوات، وصدّ دعوات الجماعات الاستيطانية التي تعمل جاهدة لتهويد المسجد والقدس.