طرق علاج أكزيما اليد

محتويات

١ تقليل الضرر الناتج عن الخدش

٢ تجنب المحفزات

٣ التغيير في النظام الغذائي

٤ العناية المنزلية

٥ ترطيب البشرة واستخدام المطريات

٥.١ اختيار المطريات

٥.٢ طريقة استخدام المطريات

٦ الكريمات المكافحة للحكة والمساعدة في إصلاح البشرة ٧ عقاقير لمكافحة العدوى

٨ الأدوية الفموية لمعالجة الإكزيما

٩ الأدوية الفموية المكافحة للالتهاب

١٠ خيار أجدد لعلاج الإكزيما الحادة

١١ تناول مضادات الحكة

١٢ استخدام الضمادات والأغطية الرطبة

١٣ تناول أقراص الكورتيكوستيرويد

١٤ العلاج بالضوء

١٥ العلاجات التكميلية

١٦ متى يجب عليك استشارة الأخصائي

١٧ علاج إكزيما اليد عند الرضع

تقليل الضرر الناتج عن الخدش تصاحب إصابة الشخص بالإكزيما في معظم الأحيان الشعور بالحكة، لذلك قد يكون من المغري جدًا القيام بخدش المناطق المصابة من طبقة الجلد، إلا أنّ ذلك يتسبب بإحداث تلف في جلد اليد، ليكون ذلك سبب في حد ذاته في زيادة شدة أعراض الإكزيما، كما قد يتسبب الخدش العميق بإحداث نزيف، وزيادة خطر تعرض الشخص للإصابة بالعدوى أو التندب،

[١] وبالتالي من المهم تقليل الضرر الناتج عن الخدش على النحو الآتي: 0 seconds of 0 secondsVolume 0% ارتداء القفازات المضادة للخدش، من أجل تجنب إصابة اليد.

[١] المحافظة على إبقاء الأظافر قصيرة ونظيفة، وذلك من أجل تقليل الضرر الناجم عن خدش الجلد بشكل غير مقصود.

[١] تجنب القيام بفرك اليد بواسطة المناشف الكاشطة، كما من المهم عدم تعريض كلتا اليدين لعوامل الاحتكاك الخارجية.

[٢] يستطيع الشخص القيام بفرك المنطقة بلطف بواسطة الأصابع.

[١] تجنب المحفزات يساعد تجنب المحفزات في تقليل فرص الإصابة بأعراض الإكزيما الشديدة، كما يجب أن يكون الشخص لطيفًا في التعامل مع يديه المصابة، ويساعده في ذلك استخدام حائل لتجنب ملامسة المواد الكيميائية الضارة،

[٢] إضافةً إلى ضرورة الابتعاد عن مجموعة من الأمور المؤذية، والتي قد تتضمن ما يأتي: في حال كانت بعض الأقمشة قد تهيج طبقة البشرة، فيجب حينئذٍ تجنب ارتداءها، واستبدالها بالملابس الناعمة أو تلك التي تتكون من المواد الطبيعية كالقطن.

[١] إذا أدت الحرارة إلى تفاقم أعراض الإكزيما في اليد، فمن المهم الحرص على إبقاء درجة حرارة الغرف في المنزل باردة، ولاسيما غرفة النوم.

[١] تجنب استخدام منتجات الصابون أو المنظفات التي تؤثر سلبًا على البشرة، حيث إنه من المهم استخدم الصابون اللطيف على منطقة اليد المصابة بالإكزيما.

[١] تجنب محفزات الفرك والخدش الشديدة التي يقوم بها بعض الأشخاص في منطقة اليد.

[٣] الابتعاد عن مهيجات الجلد، التي تتضمن تعرض الشخص للعرق أو لإحدى المنظفات القوية على البشرة.

[٣] يتسبب الاستحمام بالماء الساخن والاستمرار على ذلك لفترة زمنية طويلة في إزالة الزيوت الطبيعية من الجلد وفقدان الرطوبة، وبالتالي من المهم استخدام الماء الدافئ بحيث لا تتجاوز درجة حرارته 32 درجة مئوية.

[٣] ينتج عن التدفئة الداخلية في فصل الشتاء حدوث جفاف الجلد، وبالتالي من المهم المحافظة على تكييف الهواء عند 18 درجة مئوية كحد أقصى.

[٣] هل من الممكن أن تؤثر منظفات الملابس على إكزيما اليد؟ نعم، فتتضمن المؤثرات السلبية على إكزيما اليد العرق وبعض المواد الكيميائية والغبار وحبوب اللقاح، كما قد تسبب بعض الأطعمة التهيجات عند الرضع والأطفال، وبالتالي من المهم تجنب جميع المحفزات، وذلك من خلال اتباع مجموعة من النصائح للحد من الاتصال بالمحفزات على النحو الآتي:

[٤] أهمية حماية طبقة البشرة لاسيما عندما يكون الطقس باردًا وجافًا. توخي الحذر عند استخدام منتجات الصابون والشامبو وعناصر العناية بالبشرة التي تلامس اليد. القيام بشطف جميع الملابس مرتين، من أجل إزالة بقايا المنظفات، والتي تزيد من تهيج الإكزيما في اليد. التغيير في النظام الغذائي يؤدي تناول بعض الأطعمة كالبيض وحليب البقر إلى ظهور أعراض الإكزيما، ومع ذلك لا ينبغي على الشخص إجراء أي تغييرات على النظام الغذائي اليومي دون القيام بمراجعة الطبيب المختص أولاً، حيث إنّه قد لا يكون من الصحي الامتناع الكامل عن هذه الأطعمة لاسيما عند الأطفال الصغار الذين يحتاجون إلى عناصر الكالسيوم والبروتين، ولذلك من المهم إيجاد طريقة لتجنب الطعام المسبب للإكزيما مع ضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية المهمة، بحيث يكون ذلك تحت إشراف الكادر الطبي على النحو الآتي:

[١] عندما يشتبه الطبيب العام بتواجد حساسية ما تجاه إحدى الأطعمة، فقد يتم حينئذٍ إحالة المصاب إلى أخصائي تغذية متمرس. قد يتم إحالة بعض الحالات المرضية إلى العلاج داخل المستشفى، بحيث يخضع المريض للتغيير في النظام الغذائي تحت إشراف الأطباء المختصين بما يأتي: جهاز المناعة. الأمراض الجلدية. أمراض الأطفال في حال كان المصاب بالإكزيما طفلًا. العناية المنزلية تتواجد مجموعة من التغييرات التي يستطيع الشخص القيام بها فيما يتعلق بالعادات المنزلية اليومية، وذلك للتخلص من الأعراض المرضية المصاحبة للإكزيما الخفيفة المتواجدة في اليد،

[٤] لتتضمن طرق العناية المنزلية على العديد من الأمور، بما في ذلك ما يأتي: من المهم وضع مرطب جيد على شكل كريم أو لوشن أو مرهم كل يوم، كما ينبغي اختيار الصابون الملائم لحالة الإكزيما، مع ضرورة أن تكون هذه المنتجات خالية من الألوان الصناعية والمعطرات.

[٤] إذا كانت الإكزيما شديدة يفضل الاستحمام بالماء الدافئ، مرة واحدة فقط في الأسبوع، مع إضافة كمية صغيرة من المُبيض إلى الماء، من أجل قتل البكتيريا التي تعيش على طبقة الجلد.

[٤] قيام الشخص بإدراة الإجهاد، بهدف تقليل شدة التوتر والقلق، وذلك عن طريق اتباع إحدى الطرق الآتية:

[٤] ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام. تخصيص وقت للاسترخاء، من خلال القيام بما يأتي: الاجتماع مع الأصدقاء. الضحك والتأمل. تأدية العبادات كالصلاة. الاستمتاع بهواية ما. وضع جهاز ترطيب داخل المنزل بالقرب من الشخص، وذلك لأنّ الهواء الجاف قد يكون مرهقًا للبشرة، حيث يمكن لهذا الجهاز تخفيف شدة الأعراض التي تصاحب إصابة اليد بالإكزيما.

[٤] نقع المنطقة المصابة بالماء الدافئ لمدة زمنية حوالي 10-15 دقيقة، ومن ثم تركها حتى تجف، ليتم بعد ذلك وضع المرطب بينما لا يزال الجلد رطبًا، وتتضمن المواد التي يمكن إضافتها إلى الماء المنقوع ما يأتي:

[٥] صودا الخبز. دقيق الشوفان غير المطبوخ. دقيق الشوفان الغروي. ترطيب البشرة واستخدام المطريات يساعد ترطيب البشرة واستخدام المطريات على استعادة حاجز الجلد لدى الأشخاص المصابين بالإكزيما في اليد، حيث يجب استخدام هذه المطريات كل يوم، وذلك حتى عندما يبدو الجلد طبيعيًا، حتى يصبح وضع المرطب كجزء من الروتين اليومي للشخص، ويعد أفضل وقت لاستخدامه بعد الاستحمام مباشرة، كما من المهم تكرار وضعه من 2-3 مرة يوميًا،

[٣] بهدف الحصول على الفوائد العلاجية الآتية:

[١] تقليل معدل فقدان الماء من البشرة، وذلك عن طريق تغطيتها بغشاء واقي. تخفيف شدة الجفاف التي تصيب طبقة الجلد اليد المصابة بالإكزيما. امتلاك المطريات خصائص علاجية فعالة متمثلة بدورها كمضاد للالتهابات. المساعدة في تقليل عدد نوبات الإصابة بالإكزيما التي قد يتعرض لها الشخص في منطقة اليد خلال العام. اختيار المطريات يتوفر العديد من المرطبات المختلفة، وبالتالي من المهم استشارة الصيدلي المسؤول للحصول على المشورة فيما يتعلق بنوع المطريات التي يفضل استخدامها عن غيرها، كما قد يحتاج الشخص إلى القيام بتجربة المطريات على مناطق سليمة من الجلد بهدف إيجاد المناسب لنوع البشرة، حيث يُنصح باستخدام مرطبات معينة لمنطقة اليدين تختلف عن تلك المستخدمة للوجه وباقي الجسم، لتتضمن أنواع المطريات الشائعة ما يأتي:

[١] تحتوي المراهم على كمية كبيرة من الزيوت، وبالتالي فهي تمتاز بكونها دهنية، لتكون فعالة في الحفاظ على رطوبة الجلد، وبالتالي تستخدم للبشرة شديدة الجفاف. يستطيع الشخص استخدام الكريم أو اللوشن للبشرة الأقل جفافاً، حيث إنّ اللوشن يحتوي كمية أقل من الزيت، وبالتالي فهي ليست دهنية. يمكن استخدام الكريمات للبشرة متوسطة الجفاف، إذ تحتوي الكريمات على نسبة متوسطة من الزيوت. طريقة استخدام المطريات إنّ الهدف من استخدام المطريات لليد المصابة بالإكزيما هو ترطيب البشرة، لذلك من المهم الاحتفاظ بهذه المطريات في متناول اليد لتكرار تطبيقها، وتتضمن طرق تطبيق المطريات على مجموعة من الخطوات وذلك على النحو الآتي:

[١] من المهم استخدام كمية مناسبة من المطريات لكافة المنطقة المصابة من اليد. تجنب فرك المطريات على الجلد، فمن المهم أن تكون طريقة وضعه بشكل لطيف في نفس اتجاه نمو الشعر. يفضل استخدام المطريات بعد الاستحمام، وذلك عن طريق التربيت على طبقة الجلد بطريقة لطيفة، بحيث لا يزال الجلد رطبًا، بهدف الحفاظ على الرطوبة فيه. يجب على الشخص استخدام المطريات مرتان أو أكثر لتخفيف الجفاف. علاج الجلد الملتهب باستخدام كريمات الكورتيكوستيرويد الموضعية، وذلك لأن المطريات لوحدها لا تكفي للسيطرة على جميع الأعراض المرضية. من المهم تجنب وضع الأصابع في وعاء المطريات، حيث يجب استبدال ذلك عن طريق استخدم ملعقة أو أي بديل، بهدف تقليل خطر الإصابة بالعدوى. الكريمات المكافحة للحكة والمساعدة في إصلاح البشرة يصف الطبيب المختص كريم أو مرهم الكورتيكوستيرويد؛ بهدف تخفيف شدة الأعراض المصاحبة لإكزيما اليد، كما يمكن استخدام مثبطات الكالسينورين، التي تتضمن أدوية تاكروليموس وبيميكروليموس بحيث تؤثر على الجهاز المناعي، حيث يتم استخدامها على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن سنتين؛ وذلك للسيطرة على ردة فعل الجلد وإصلاح البشرة، كما من المهم قيام الشخص بتجنب أشعة الشمس القوية عند استخدام هذه المنتجات،

[٥] وتتضمن طرق استخدام الكورتيكوستيرويد الموضعي الخطوات الآتية:

[٦] البدء في وضع المطريات أولاً، ومن ثم الانتظار لمدة 30 دقيقة، وذلك من أجل تغلغل المطريات في البشرة. القيام بوضع الكمية الموصى بها من كريم الكورتيكوستيرويد الموضعي على المنطقة المصابة من اليد. الاستمرار في استخدام العلاج لمدة تقارب 48 ساعة بعد انتهاء النوبة، حتى يتم التخلص من أعراض الالتهاب الموجود تحت سطح الجلد. قد يقترح الطبيب المختص في بعض الأحيان استخدام دواء الكورتيكوستيرويد الموضعي بشكل أقل تكرارًا والاستمرار على ذلك لفترة زمنية أطول، بهدف منع حدوث أي آثار جانبية. عقاقير لمكافحة العدوى تساعد بعض العقاقير في تخفيف شدة الأعراض المصاحبة لإكزيما اليد، حيث يقوم الطبيب المختص بوصف المضادات الحيوية الفموية لفترة قصيرة من الزمن لعلاج الالتهاب الذي يصاحب الإكزيما، بينما قد يصف الطبيب في بعض الأحيان كريم موضعي من المضاد الحيوي، وذلك في حال كان الجلد مصاب بإحدى الحالات المرضية الآتية:

[٥] الإصابة بعدوى بكتيرية. تواجد قروح مفتوحة. وجود شقوق في منطقة اليد. الأدوية الفموية لمعالجة الإكزيما يصف الأطباء بعض أدوية الفموية لعلاج أعراض الإكزيما في اليد، خاصة للأشخاص الذين لا يستجيبون للكريمات الموضعية، حيث تعمل هذه الأدوية عن طريق إبطاء استجابة الجهاز المناعي داخل الجسم،

[٧] وتتضمن هذه الأدوية ما يأتي:

[٨] السيكلوسبورين: تمت الموافقة على هذا الدواء في ألمانيا لعلاج الإكزيما في اليد، حيث أظهرت العديد من الدراسات فعالية الدواء في تخفيف شدة أعراض الإكزيما، ليتم تناوله صباحًا ومساءً في نفس الوقت كل يوم، وذلك لمدة لا تزيد عن 6 أشهر لاحتمالية تسببه بالآثار الجانبية الآتية: تثبيط جهاز المناعة، وبالتالي زيادة احتمالية الإصابة بالعدوى. تورم اللثة. الارتعاش. اضطرابات الجهاز الهضمي. ارتفاع ضغط الدم. الأزاثيوبرين: في حال لم يكن العلاج بدواء السيكلوسبورين ممكنًا، فإن استخدام الآزوثيوبرين يعد الخيار البديل لعلاج الإكزيما في اليد، لكن لم تتم الموافقة على هذا الدواء في ألمانيا حتى الآن، وبالتالي لا يمكن وصفه إلا في حالات استثنائية، لكونه يتسبب بالآثار الجانبية الآتية: الاضطرابات الهضمية. التأثير سلبًا على نخاع العظام. تليف الكبد. الميثوتريكسات: يتواجد عدد قليل من الأبحاث فيما يتعلق بفعالية هذه الأدوية في علاج إكزيما اليد. الأدوية الفموية المكافحة للالتهاب تتضمن الأدوية الفموية المكافحة للالتهاب على أدوية الكورتيكوستيرويدات الفموية بما في ذلك دواء بريدنيزون، الذي يقوم الطبيب المختص بوصفها بالاعتماد على شدة الحالة المرضية المصاحبة لإكزيما اليد، حيث إنّ هذه الأدوية فعّالة ولكن يجب تجنب استخدامها لفترات زمنية طويلة،

[٥] وذلك لاحتمالية تسببها بإحدى الآثار الجانبية الآتية:

[٩] الغثيان. القيء. حموضة المعدة. اضطرابات النوم. فقدان الشهية. زيادة التعرق. حب الشباب. خيار أجدد لعلاج الإكزيما الحادة يتواجد خيار أجدد لعلاج الإكزيما الحادة الذي يتضمن عقار بيولوجي حديث بالحقن يعرف بالدوبيلوماب، حيث يتم استخدامه لعلاج الأشخاص المصابين بمرض مزمن لا يستجيب بشكل جيد لخيارات العلاجات الطبية الأخرى، كما قامت إدارة الغذاء والدواء بالموافقة عليه كونه يمتاز بدرجة سلامة عالية، إلا أنّ لديه بعض السلبيات كالآتي:

[٥] عدم وجود معلومات موثقة ومؤكدة عن مدى فعالية هذا الإجراء فيما يتعلق بعلاج الإكزيما في اليد. باهظ الثمن. تناول مضادات الحكة يمكن تناول مضاد الهيستامين لعلاج نوبات الإكزيما،

[١٠] حيث تساعد هذه الأدوية في تقليل شدة الحكة، كما أنها تسبب الشعور بالنعاس، وبالتالي تساعد في عملية النوم الضرورية لشفاء الجلد المصاب، كما قد يتوفر أيضًا بعض مضادات الهيستامين التي لا تسبب النعاس، لتتضمن مضادات الحكة الأدوية الآتية:

[١١] الدايفين هيدرامين. هيدروكسيزين. استخدام الضمادات والأغطية الرطبة يتضمن العلاج الذكي المكثّف للتخلص من الأعراض المصاحبة لإكزيما اليد تغطية المنطقة المصابة بالكورتيكوستيرويدات الموضعية واستخدام الضمادات المبلّلة، حيث يتم إجراء ذلك في بعض الأحيان داخل المستشفى للأشخاص المصابين بآفات واسعة الانتشار، إذ إنّ هذه الإجراءات تتطلب خبرة تمريضية، كما يمكن للشخص سؤال الطبيب عن كيفية استخدامها بشكل صحيح،

[٥] وتفيد هذه الضمادات في الأمور الآتية:

[١] منع حدوث الخدش. السماح للجلد تحت الضمادات بالتعافي والشفاء. التخلص من أعراض جفاف الجلد. تناول أقراص الكورتيكوستيرويد إنً أقراص الكورتيكوستيرويد نادرًا ما يتم استخدامها لعلاج الإكزيما في اليد، ومع ذلك يمكن وصفها في بعض الأحيان لفترات زمنية قصيرة من حوالي 5-7 أيام فقط؛ وذلك للمساعدة في السيطرة على النوبات الشديدة، كما يجب تجنب العلاج لفترات طويلة،

[١] بسبب نقص الأدلة السريرية المتعلقة بالاستخدام الآمن لهذه الأدوية، واحتمالية تسببها ببعض الآثار الجانبية أو الأعراض الانسحابية.

[١٢] العلاج بالضوء يعد العلاج بالضوء خيارًا جيدًا لعلاج إكزيما اليد لاسيما تلك المقاومة للكورتيكوستيرويدات الموضعية،

[١٢] أو للأشخاص الذين يصابون بالالتهابات سريعًا بعد تناول العلاج الطبي، حيث يتم تعريض الجلد لكميات من ضوء الشمس الطبيعي، بينما تشمل النماذج الأخرى الأشعة فوق البنفسجية الصناعية أو الأشعة البنفسجية ذات النطاق الضيق، وذلك إما بمفردها أو مع تناول أدوية أخرى،[٥] حيث تستخدم للبالغين فقط؛ لاحتمالية تسببها بالآثار الجانبية الآتية:[٤] زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. شيخوخة الجلد المبكرة. العلاجات التكميلية إنّ من المهم مراجعة الطبيب المختص قبل الإقدام على استخدام العلاجات التكميلية، حيث لا يتواجد الكثير من الدراسات السريرية التي تؤكد مدى سلامة وفعالية هذه العلاجات،[١] إلا أنها تساعد في تخفيف شدة الأعراض المرضية، وتتضمن هذه العلاجات ما يأتي:

[١٣] الوخز بالإبر: حيث يتم إدخال هذه الإبر في نقاط محددة من الجسم، من أجل تحفيز وتنظيم تدفق الطاقة الحيوية، بالإضافة إلى استعادة التوازن الصحي عند الشخص. العلاج العطري: والذي يستخدم مجموعة من الزيوت الأساسية المقطرة والمستخرجة من بعض النباتات الطبية، وذلك من خلال إحدى الطرق الآتية: التدليك المباشر لطبقة الجلد. القيام بعملية استنشاق الزيوت. تقنية التقطير في الحمامات. الحمامات أو النقع: تتمثل هذه الطريقة علاجًا بالمياه المعدنية، حيث يقوم الشخص بغمر طبقة الجلد المصابة في مجموعة متنوعة من المواد بغرض الحصول على إحدى الفوائد العلاجية الآتية: التخلص من القشور. تخفيف الحكة والالتهابات. تقليل شدة جفاف الجلد. التدليك: يشمل العلاج بالتدليك استخدام أجزاء من الجسم بهدف معالجة الأنسجة الرخوة، حيث يساعد ذلك في تخفيف مجموعة من الأعراض المرضية المصاحبة لإكزيما اليد. تقنيات الاسترخاء: تتضمن تقنيات الاسترخاء التي يمكن للشخص من خلالها التخلص من بعض الأعراض المصاحبة لإكزيما اليد على ما يأتي: اليوغا. التأمل. تقنيات التنفس. متى يجب عليك استشارة الأخصائي توضح الدكتورة لورين بلوش أخصائية الأمراض الجلدية قائلة: “غالبًا ما يتم علاج إكزيما اليد تحت إشراف كل من أخصائيي الحساسية وأطباء الرعاية الأولية مع أطباء الأمراض الجلدية”،

[١٤] حيث إنّ التحدث إلى الطبيب المختص يساعد في تشخيص الحالة المرضية بطريقة صحيحة وعلاجها بسرعة،

[٥] كما يجب استشارة الأخصائي في الحالات الآتية:

[١٥] عدم تحسن الأعراض المرضية المصاحبة لإكزيما اليد بعد القيام بجميع إجراءات الرعاية التي يتم تقديمها في المنزل. تواجد علامات العدوى عند الشخص المصاب بإكزيما اليد، والتي تتضمن ما يأتي: احمرار الجلد. الشعور بالألم. علاج إكزيما اليد عند الرضع توضح الدكتورة إيمي جيليام أخصائية أمراض جلدية للأطفال: “بأنّه على الرغم من أن الإكزيما في اليد مرتبطة بالحساسية، إلا أنّ التخلص من مسببات الحساسية المتواجدة في نظام الطفل الغذائي أو بالقرب من بيئته لا يؤدي بالضرورة إلى التخلص من الإكزيما”،

[١٦] حيث إنّ الجلد يتصف بكونه جاف وسميك ومتقشر،

[٤] الأمر الذي يستدعي خطة علاج متكاملة، والتي تتضمن ما يأتي:

تحديد جميع مهيجات الجلد التي تزيد من أعراض إكزيما اليد عند الرضع، والقيام بتجنبها.

[٥] تجنب درجات الحرارة الشديدة، ووضع الرضيع في مكان ذو درجة حرارة معتدلة.

[٥] ترطيب جلد الرضيع، وذلك عن طريق استخدام ما يأتي:

[٥] زيوت الاستحمام. الكريمات. المراهم. قص أظافر الرضع بشكل مستمر وتلبسه القفازات، بهدف منع تلف الجلد الناجم عن التعرض للخدش المفرط.

[٤] المحافظة على روتين الاستحمام والترطيب وتطبيق العلاجات الطبية التي يوصي بها طبيب الأطفال.

[٤] استشارة طبيب الأطفال أو طبيب الأمراض الجلدية فيما يتعلق بفوائد وسلامة استخدام حمامات الشوفان أو حمامات التبييض للرضع، حيث تعمل هذه الحمامات على تقليل شدة الالتهاب، من خلال تثبيط نمو البكتيريا.

[٤] القيام بإعادة ترطيب جلد الرضع، وذلك باستخدام العلاج باللفائف الرطبة، حيث يمكن لذلك أن يمنع الطفل الرضيع من حك جلده.

[٤] تتواجد مجموعة من العلاجات الطبية والطرق المنزلية التي من شأنها المساعدة في تخفيف شدة الأعراض المرضية المصاحبة للإكزيما الموجودة في اليد، مع أهمية القيام بمراجعة الطبيب المختص قبل ذلك، الذي يعد الوحيد المسؤول عن تشخيص الحالة الصحية عند الشخص، وإيجاد العلاج المناسب والآمن لها.