طائرات روسية تدمر المستشفيات في حلب

قصفت طائرات روسية -اليوم الثلاثاء- مستشفى في ريف حلب الغربي، وهو ثالث مستشفى يتعرض للاستهداف خلال أربع وعشرين ساعة، في حين صدّ جيش الفتح هجمات جديدة لقوات النظام وحلفائه داخل حلب وغربها.
وقال مراسل الجزيرة إن مستشفى “بغداد” في بلدة عويجل تعرض للقصف بصاروخين ارتجاجيين مما أدى إلى تدميره. كما أفاد بأن عددا من الأشخاص أصيبوا في غارات جوية روسية استهدفت مستشفى “أنصار إنترناشِنال” في بلدة المنصورة بريف حلب الغربي.
وقال إن القصف أسفر عن إصابات في صفوف أعضاء الهيئة الطبية وأضرار مادية كبيرة. وفي السياق نفسه قال مراسل الجزيرة إن قصف الطائرات الروسية شمل أيضا مستودعا للأدوية في البلدة.
وكانت طائرات روسية استهدفت أمس بالصواريخ مستشفى مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، مما أسفر عن تدمير غرف العمليات والصيدلية الخاصة بالمرضى، وأصيب في الغارة عدد من أفراد الطاقم الطبي. كما شمل القصف مستشفى في بلدة كفرناها التي تقع بدورها في ريف حلب الغربي.
وكان الطيران الروسي شن أواخر سبتمبر الماضي حملة مماثلة على المستشفيات العامة والميدانية ومراكز الدفاع المدني داخل مدينة حلب وريفها، مما أدى إلى تدمير كثير منها وتضرر أخرى، وتسبب القصف حينها في مقتل أطباء وممرضين وعمال.