شهداء

شهيد جديد بسجون العسكر واستمرار الاعتقال والإخفاء القسري

كشفت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم عن وفاة المعتقل مصطفي الجبروني، المحبوس إحتياطيًا منذ 10مايو 2020 على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا منذ 7 أيام.

وذكرت أن الشهيد تم نقله من مقر احتجازه بدمنهور إلى سجن طرة بالقاهرة بدون إخطار محاميه أو أسرته منذ عدة أيام، وتوجه شقيقه اليوم لزيارته والسؤال عن مكان احتجازه بسجن طرة، لكنهم أخبروه أنه متوفى من يوم 10 أغسطس بمستشفى السجن وأنه في مشرحة زينهم الآن.

كانت منظمات حقوق الإنسان قد وثقت السبت الماضى وفاة المعتقل “محمد سعد أنور زايد” 37 عاما وشهرته “تامر سعد” والمعتقل بعنبر 3 بسجن طرة تحقيق نتيجة الإهمال الطبي، حيث كان يعاني من جلطة.

يشار إلى أن الإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، كان سببًا رئيسيًا وفاة 449 سجينًا على الأقل، في أماكن الاحتجاز المختلفة خلال الفترة ما بين يونيو 2014 وحتى نهاية 2018، وقد ارتفع هذا العدد ليصل 917 سجينًا (في الفترة بين يونيو 2013 وحتى نوفمبر 2019) بزيادة مفرطة خلال عام 2019، بحسب آخر تحديث حقوقي، بينهم 677 نتيجة الإهمال الطبي، و136 نتيجة التعذيب، حسب أرقام صادرة عن منظمات حقوقية مصرية ودولية.

إلى ذلك وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات اعتقال ميلشيات الانقلاب بالشرقية المواطن «البديوى أبوزيد محمد أبوزيد» من كمين أمنى بمدينة العاشر من رمضان، وذلك دون سند قانوني، وتم اقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.

يشار إلى أن هذه هي المرة الثالثة لاعتقال أبوزيد فقد سبق اعتقاله فى عام 2016 ولفقت له اتهامات تزعم حيازة منشورات والانضمام لجماعة محظورة وحصل على حكم بالبراءة مما لفق له بعدما قبع في السجن عدة شهور ليعاد اعتقاله فى المرة الثانية فى نوفمبر 2018 بنفس الاتهامات والمزاعم السابقة ليعاد اعتقاله بما يعكس استمرار نهج اعتقال كل من سبق اعتقاله بشكل تعسفي دون سند من القانون.

من جانبها أدانت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، الاعتقال التعسفي بحق المواطن «البديوى أبوزيد»، وطالبت بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه.

كما وثقت استمرار جريمة إخفاء الدكتور «إسلام حمدي الشافعي عبد الحليم»، 26 عاماً، طبيب بيطري، لليوم الـ778 على التوالي، منذ اعتقاله يوم 30 يونيو 2018 مع رفقائه بالسكن بمدينة نصر، ولم يُستدل على مكان احتجازه حتى الآن.

وأشارت إلى أن أسرته اتخذت الإجراءات الرسمية اللازمة وقامت بتقديم البلاغات والتلغرافات للإفصاح عن مكانه، ولكن دون جدوى.